مَن انتظر تغيّر العالَم حتّى يُغيّر ما في نفسه، فقد تخلّى عن قوّته للعالم. ونزع بنفسه من نفسه القُدرة على التغيير. واستسلم للرّيح تنازَعه يمينًا وشمالًا.
أمّا مَن اعتقد يقينًا أنّه بتغيير نفسه يتغيّر العالم من حوله، فقد استمسك بقوّته، وتمتّع بالأمل، وفَهم المعنى. ومن هنا، كانت حياته قيّمة شريفة.
فاطرُق الأبواب تتفتّح لك. ومَن استحى الطَّرق مات على الأعتاب.