اصنع المعروف لوجه الله

علامةُ انتظار الشُّكر تَوقّعُ ردّ الجميل.

وانتظار ردّ الجَميل ينفي منه صفةَ الجَمال، فمن تصدّق خيرًا فهو خيرٌ له.

أفنُحاسبُ النّاس على الصّدقة؟

بل نعملُ الخير ونقذف به في البحر، غير مُتوقّعين جزاءً ولا شُكورًا. نعملُه لأنّنا نمثّل أنفسنا فقط. ولنضربَ مَثلًا يحتذيه من كان له قلب.

ولأنّ التجارةَ مع الله لن تبور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *