من أراد الاستقامة فينبغي له التخلي عن مزاجه وتحمّل حياة الاحتراف. لا أحد يعتذر عن عمله لأنه لا مزاج له اليوم. فلماذا نعتذر عن أحلامنا لأننا لا مزاج لنا اليوم؟
في العمل، أنت شخص محترف. تذهب وتجتهد في كل الأيام، وفي كل المواسم، ورغم كل الظروف.
فلماذا نتخلى عن أهدافنا وأحلامنا لأن ظرفًا طرأ علينا؟ أو لأن الجو حارّ أو بارد!
لا نجاح حسب المزاج.
الطريق الوحيد هو الاستقامة على الهدف.