في البداية، كلّ الجرائم شنعاء تشمئزّ لها القلوب. ثمَ يتعرّضُ القلبُ لها مرّة بعد مرّة فيألفها فيتقبّلها صمّ يسعى إليها ويبحث عنها ويحتفي بها.
تدريجيًا، نألَفُ ما نسمح له بالعبور من بوّابتنا الأخلاقية. ويصبح مقبولًا لدينا بعدما كنّا نتقزّز منه.
السبيل الوحيد للثبات على المبادئ هو عدم الاستهانة بالخلل البسيط الطي قد يبدو غير مضرّ في ذاته.
السير عكس الاتجاه مرّة في عجلة يمهّد الطريق لكسر الإشارات المرورية واعتياد كسر قواعد المرور ويعرّض الناس جميعًا للخطر.
فانتبه ماذا تألَف.