لو كانت السعادةُ بالظروف التي تحيط بالنّاس، لوجدتَهم فئات متساوية، كما هم في ظروفهم.
ولكنّك تجدُ مسكينًا قلبه مطمئنّ، وثريًّا قلبه مضطرب. وتجدُ مَن يبدو لك في ظروف صعبة أهدأ بالًا ممّن تبدو لك دنياه جنّة.
وتجدُ بين نفس الطبقة من النّاس طبقاتٌ من النُّفوس. فكيف تفسّر ذلك؟
إنّما الحياةُ هي ما تحياه داخلَك.