لا قصور في الاستطاعة

هناك عشراتُ الأمور تستطيع إصلاحها في نفسك. ولكن القليل جدًا من هذه الأمور أنت على استعداد حقًا لإصلاحها.

أنت “تستطيع” أن تصلح معدّل استهلاكك اليومي من السكّر، وتستطيع السيطرة على وزنك. وتستطيع قراءة المزيد من الكتب. تستطيع ممارسة الرياضة لمدّة نصف ساعة يوميًا. تستطيع النوم مبكّرًا والاستيقاظ مبكّرًا بشكل منتظم. وتستطيع إصلاح علاقتك بزوجتك، أو بأفراد عائلتك. تستطيع بناء صداقة مع ابنتك وتستطيع أن تشعرها بالأمان لتحكي لك ما يدور في خلدها.

أنت تستطيع تنظيم وقتك بشكل أفضل. تستطيع تعلّم لغة جديدة وتتقنها. تستطيع تغيير وظيفتك التي تكرهها. تستطيع ممارسة التأمّل عشر دقائق يوميًا. تستطيع مواجهة ذلك الشيء الذي يخيفك منذ زمن. تستطيع التفوّق في دراستك. تستطيع الاعتراف لها بإعجابك بها.

أنت تستطيع القيام بكلّ هذه الأشياء. ليس هناك قصور في القدرة. يكمنُ القصور في العزم. لم تعزم بعد على أيّ منها. لم تعزم على تحسين حياتك من أيّ ناحية. لم تعزم على تخطّي أيّ عقبة. أنت تنتظر على أمل أن تعزم لاحقًا، يومًا ما، يومًا سحريًا ما!

اختر شيئًا، ولو كان صغيرًا، لتصلحه في حياتك. اختر ناحية تعمل على تحسينها. اختر شيئًا تعلم أنّك تستطيع إصلاحه، وتعلم أنّك يسهل عليك العزم على إصلاحه. لا يتطلّب القرار سوى الرغبة.

 

لا قصور في الاستطاعة Read More »