لا يهوّن الكريمُ من شأن نفسه

كلّنا مختلفون. تعرّضنا لخبرات وتجارب مختلفة. أثّرتْ فينا قصص مختلفة. نشأنا في بيئات مختلفة.

من هذا الاختلاف تنشأ قيمةُ كلُّ واحدٍ منّا. لأنّك متفرّد، فطريقتك في عمل الأشياء متفرّدة كذلك. ربما لست متفرّدًا في كلّ شيء، ولكنّك، ولا شكّ، متفرّد من بعض النواحي.

نشعر أحيانًا أنّ ما نفكّر به هو “العاديّ”. لأننا نألفُ أفكارنا أحيانًا فلا نتصوّر غيرها. وإذا أنعمنا النظر، عرفنا أنّ بعضَ ما نقوم به استثنائيّ في الحقيقة. لا أحد يفعله كما نفعله نحن.

من هذا المنطلق، يستطيع كلّ منّا إضافة شيء جديد ومبتكر إلى العالَم. لا نحتاج أن ننظر أبعدَ من إمكانيّاتنا الحالية. ولأنّ الكثيرين منّا لا يعتقدون بصحّة هذا، فالمجال مفتوح للكرماء ليبدعوا. المجال مفتوح لك لتقول رأيَك، وتحاول التغيير.

اليوم، فُتح بابٌ جديد من أبواب التغيير، يتطلّب اهتمامَك وإسهامَك ليُثمر. بابٌ لمناقشة جادّة مع أشخاص أذكياء -مثلك- من حول العالَم. باب يمكّننا من زيادة ثمار ما نتعلّمه. هي مناقشةٌ في معنى الكرم، ومعنى أن تكون فَذًّا.

ولأنها تشمل ناسًا من دول مختلفة، فالتواصل سيكون باللغة الإنكليزية. لعلّها تكون فَتحًا جديدًا في عالَم القراءة ونوادي القرّاء.

أُحبّ أن تتعرّف على مزيدٍ من التفاصيل، من هنا. (وكهديّة لقرّاء هذه المدوّنة، اكتب Blog في الخانة المناسبة لتوفّر بعض المال.)

لا يهوّن الكريمُ من شأن نفسه Read More »