27 ديسمبر، 2020

الخيال

كُلّ ما حولنا اليوم كان خيالًا قبل أن يكون.

ننظر حولنا فنرى سيّارات وهواتف وكهرباء وطرقًا مُعبّدة وأنفاقًا وجسورًا .. وننظر لأعلى فنرى طائرات كالشُّهُب تشقّ السماء.

ننظر في شاشة زجاجية صغيرة فنرى ما يحدث في الجهة الأخرى من الكوكب، وربّما نرى ما يحدث خارج الكوكب، حيًّا كأنّنا نحياه!

مَن كان يصدّق أنّ هذا ممكن؟! مَن كان يتخيّل؟

بل هناك من تخيّل. هناك من كرّسَ حياتَه ليطارد طَيفًا ضبابيًّا يلوح في الأفق.

الخيال ورشة العقل. فهل من حالِمٍ يسعى؟

الخيال Read More »

لماذا يبدعُ الفنّان؟

لا يبدعُ الفنّان لأنّ الجمهور يستحقّ. يبدعُ الفنّان لأنّه يستطيع.

لا أظنّ العقّادَ أطالَ التفكير في كيف سيتلقّى النّاسُ أعمالَه، ولا محفوظ، ولا طه حُسَين. لو فكّروا وأطالوا التفكير ما أخرجوا إلى العالَم أعمالًا مثل الفتنة الكبرى وأولاد حارتنا، وسارة.

لا أظنّ المُصوّر المبدع يفكّر في شيء غير المشهد الذي يرغب في تسجيله وحفظه.

لا أظنّ الجرّاح يُطلَبُ مِنه إقامة مركز جراحة القلب بالمجّان! ولا أظنّك تخطئ من أعني، لأنه ليس هناك سوى رجل واحد تتبادر صورته السَمحة إلى الذّهن حين تُذكر جراحة القلب.

كلّهم يقدّمون الفنّ هديّةً للعالَم، لأنّهم يستطيعون. لأنّهم يستحقّون تقديمَ الفنّ. لأنّ هذه الهدايا جَديرةٌ بهم.

لماذا يبدعُ الفنّان؟ Read More »