مَن يملكُ القرار؟

أنتَ؟ أم الآخرون؟

الأمرُ المثير للدهشة أنّك تختار مَن يملك القرار. فإن اخترتَ أنّ القرارَ بيد غيرك،. فهذا قرارُك!

الحقُّ أنَّك دائمًا تملك القرار.

قرار كيف ستقضي الدقيقة المُقبِلة من عمرك. أيّ رسالة ستقرأ أوّلًا. هل تردّ باستخدام الكلمات، أم رسومات الوجه المعبّرة؟

قرارُ استمرارك في العمل، أو في البحث عن العمل، أو في الدراسة. قرارُ الهناءةِ في العَيش أو النّكد. قرارُ موافقة شريكك أم مخالفته في هذه اللحظة بالذّات.

إدراكُنا أنّ القرار في أيدينا نحن وتحمّلنا المسؤوليّة مؤشّر قويّ لمستوى السعادة والنجاح والثراء الذي سنتمتّع به. تشيرُ الدراسات لأنّ مَن يعتقدون في “مركز تحكّم داخليّ” كما أسمته كَرُل دُوِك يعيشون حياةً أهنأ وأكثر ثراءً ممّن يعتقدون في “مركز تحكّم خارجيّ”.

اعتقادُنا بأنّ القرارَ بيدِنا يُسهّل علينا اتّخاذ القرارت، ويزيد من حماسنا للحركة والتقدّم والنّموّ، ويزيد مِن سعادتنا بشكل عام.

وهذا الاعتقاد مهارةٌ مكتسبة يُمكن التدرّب عليها بممارسة اتخاذ قرارات مهما صغُرَت.

مَن يملك القرار؟

القرار لك.

مَن يملكُ القرار؟ Read More »