فتراتُ المَوت

وتعترينا أحوال نشعر فيها بالمَوت. بالجمود. بالخمول. وكأنَّ الزّمَنَ توقّف فلم تعد عقارب الساعة تتحرّك.

وكأنّنا بعد ما كان بومُنا لا يكاد يكفي ما يشغله، أصبحت السّاعة الواحدة يومًا، واليوم دهرًا.

الاستسلام للخمول في هذه الحالة هو الفخّ.

الحلُّ الوحيد للخروج منها هو الحركة.

البحث عن شيء يُذكي شُعلة الحماس المنطفئة.

السعي نحو هدفٍ ما، أيّ هدف، يُعطيك سببًا للحركة.

فتراتُ المَوت Read More »