8 أكتوبر، 2021

ما هو دَورك؟

في كلّ تواصل مع شخص آخر فرصة لاختيار الدَّور الذي ستلعبه في حياة ذلك الشخص. وقلّما نختار هذا الدَّور بعناية.

يكون هذا الدَّور عادةً رهينة الظروف التي نمرّ بها في تلك اللحظة بالذّات. كيف هو مزاجنا؟ كيف كان يومُنا؟ ونحن، بهذا، نتخلّى عن فرصة ذهبيّة لاختيار تأثيرنا في حياة مَن نتعامل معهم.

راقب مَن تعرفهم. ما دورهم في حياتك؟ هل هناك أحد يلعب دورًا ما بشكل قريب من الثبات؟

راقب نفسك معهم. ما هو الدور الذي تلعبه؟ هل تلعب هذا الدور باختيارك، أم أنّه رهينة الظروف؟ هل تحبّ الدور الذي تلعبه؟ هل يحبّونه هم؟

ما هو دَورك؟ Read More »

إذا توقّفت السيّارة التي أمامك

فإمّا أن تقضي يومَك تلعن سائقها وتطلق زمّور سيّارتك بعنف وبشكل متكرّر حتّى يتحرّك؛ إذا تحرّك! وإمّا أن تتفاداها وتمرّ بجوارها. من يدري؟ لعلّك إذا انتظرت يطول انتظارك وتضطر، في نهاية الأمر، أن تتفاداها أيضًا.

تواجهنا مواقف مشابهة في حياتنا. نحاول سلوك طريق معيّن فنجده مسدودًا أو يحول بيننا وبين ما نريد حائل. ينقسم النّاس إلى نَوعين في هذا الموقف. منهم مَن يقضي حياته يمثّل دورَ الضّحيّة المظلومة التي حيل بينها وبين ما تريد. ومنهم من يتحمّل المسؤولية، ويجد طريقًا آخر للوصول إلى أهدافه.

كثيرًا ما نُصرّ على الطريق الخطأ. وكثيرًا ما نتأخّر في إدراك ذلك.

إذا توقّفت السيّارة التي أمامك Read More »