من أيّ النّوعين أنت؟

نُعيد قراءة الرسالة مرّة أخرى قبل إرسالها. نضبط أبعاد الشكل لتكافئ الشكل المجاور له بالضبط. نراجع المعادلات لنتأكّد من صحّتها. نصحّحُ خطأً بسيطًا لاحظناه لا يكاد يذكر. نضيف سطرًا جديدًا في اللحظة الأخيرة ليضيف لمسة بسيطة من الإتقان.

نتقن ما نفعله بأحسن ما نستطيع.

هذه إحدى القصص الممكنة. قصّة أخرى ممكنة أن نهمل هذا التعديل البسيط. لا بأس إن لم يكن الشكل مطابقًا للشكل الذي بجواره. لن يحدث تعديل السطور والمساحات فرقًا.

القصّة الأولى قصّة إتقان. والثانية قصّة إهمال.

لا أتحدّث عن إهمال جسيم، وإنّما إهمال الإتقان التامّ. إرسال عمل غير مكتمل مع علمنا بعدم اكتماله.

كلا القصّتين متاح لك.

فانظر أيّهما تختار.

من أيّ النّوعين أنت؟ Read More »