17 أكتوبر، 2021

ليس خطأي

إذن، لا يمكنك تعديله.

ما ليس بيدك، لا يمكنك تغييره.

لذلك نحبّ ادّعاء العجز أمام أخطائنا وننسبها لغيرنا. ننسبها للظروف، أو للحكومة، أو للمواصلات، أو لفلان، أو لمن يلومنا عليها. لأنّنا نخشى مواجهة أنفسنا بالحقّ. لأنّنا لا نريد أن نكون مسؤولين، وأن يقع التغيير على عاتقنا نحن.

ليس خطأي Read More »

كيف تعلّمتَ المشي؟

بالمحاولة حتى مشَيت.

استندتَ على الطاولة لتقف. ثمّ خطَوت بمساعدة أحدهم. ثمّ خطَوتَ وحدَك. سقطتَ. ولكنّك قمت وحاولت ثانيةً. وأعدت المحاولة مرّة ثالثة. وفي كلّ مرّة كنت تسقط أرضًا. ولكنّك تعاود المحاولة.

إلى أن تمكّنتَ من مهارة المَشي، وأصبح المشيُ شيئًا عاديًا لا يدعو للدَّهشة.

لقد حاولتَ بكلّ ما تستطيع، ولم تستلم رغم السقطات الكثيرة. لقد بذلتَ كلّ ما في وسعك لتُتقن هذه المهارة.

وها أنتَ ذا، تمشي وتركضُ بسهولة ويسر.

ثمّ كبرنا ونسينا هذا الدرس الهامّ. نسينا أنّنا لا ينبغي أن نتوقّف عن المحاولة، مهما سقطنا. نسينا أنّه ينبغي علينا بذل كلّ ما نستطيع بذله.

إلى أن نصل.

إلى أن نصل، لن نيأس، ولن نتكاسل، ولن يطول سقوطنا على الأرض.

سنقف من جديد. سنحاول من جديد. إلى أن نصل.

كيف تعلّمتَ المشي؟ Read More »