ما عمَلُك؟

نُجيب عادةً بالمُسمّى الوظيفي. ثمّ نسترسلُ لشَرح عملنا في جُمَل طويلة ونُدخلُ فيها الكثير من الكلمات التي لا يفهمها غير العاملين في مجالنا.

نُجيبُ إجابةً —إذا شِئتَ— مُعقّدة جدًا.

ماذا لو اخترنا جوابًا بسيطًا مُختصرًا يشرحُ الغاية من عملنا فحسب.

كأن يقول المُعلّمُ مثلًا: أنا أساعدُ الأطفال على اكتساب المعرفة والعِلم عن طريق التدريس.

ويقول الطبيب: أنا أساعد النّاس على الشّفاء من العِلَل الجسديّة عن طريق الطّبّ.

ويقولُ موظّف خدمة العُملاء: أنا أساعدُ المُتّصلين على حلّ مشكلاتهم وتسهيل حياتهم من خلال معرفتي بالمُنتج الذي يستخدمونه.

هكذا نُضيفُ لعملنا معنًى أبعد من مُجرّد وظيفة. ونُسهّل على النّاس فَهم ما نقوم بِه.

ما عمَلُك؟ Read More »