لا أدري إن كانت كلمة انطباع عربيّةً فصيحةً أم لا. ولكنني لم أجد لها بديلًا. على كلّ حال، لست هنا لأتكلّم عن اللغة.
انتشرت في اليومين الأخيرين فكرة أوّل انطباع. وتبارَى النّاسُ في سؤال معارفهم عن أوّل ما ظنّوه بهم. وكأنّ ظنّ مَن لا يعرفك بك أمرٌ ذو خطر!
ظنُّ مَن لا يعرفك بك لا يُعرّفك بنفسك، وإنّما بهم. لأنّ ظنّ النّاس فيمن يجهلون يكشفُ عن الظّانّ لا المظنون به.
فإن شاركت في هذه اللعبة فشارك لتعرف مَن هُم، لا لتعرفَ مَن أنت.