انتباهك ثمين

لا تلتفت للرائج من الكلام. كلّ رائج لا يستحقّ انتباهك.

العملة الأسمى على الإطلاق اليوم هي انتباه الناس. لذلك أمتنّ لك أنك منحتني دقائق من وقتك.

انتبه أين تنفق انتباهك. ما تنتبه إليه يُطاردك بعدها في كلّ مكان.

انتباهك ثمين Read More »

طريق الاستقامة

أن تدعوَ غيرك لما تريد الحفاظ عليه في حياتك أنت. فتصبح وهناك من سيتأثّر بغيابك أو بغياب الصفة فيك، فتخشى ذلك فتلتزم.

كصاحب العمل إذا طلب من العاملين معه الحضور مبكّرًا، ما وسعه بعد هذا الطلب أن يتأخّر. لأنه قدوة لهم.

وكذلك حالك مع كلّ حال. فألزِم نفسك أحدًا تلزم.

طريق الاستقامة Read More »

أنت وحدك

مسؤول.

هناك من يفكر أنه ينبغي لنا جميعًا الالتزام بقواعد الدين حتى ينصلح الحال. والحقّ أن المسؤولية هنا فردية لا جماعية.

ينبغي لي أنا الالتزام بقواعد الدين حتى ينصلح الحال.

لن يسألني الله سوى عن نفسي فقط.

فما لي منشغل بسؤال غيري عن انشغالي بسؤالي؟!

أنت وحدك Read More »

ومن أدراك؟

إنّ الأسئلة الأساسية في حياتنا مثل: مَن أتى بنا إلى هذا العالم؟ ولماذا أتيت؟ وإلى أين المصير؟ أسئلة يعجز العقل عن جوابها دون عامل مساعد.

ببساطة، لا يمكن لروبوت مثلًا أن يعرف أصله ومصيره دون أن يخبره أحد. عقله لن يستنتج أن إنسانًا صنعه من قطع بلاستيكية ومعدنية صغيرة.

وكذلك لا يمكن للإنسان إدراك جواب هذه الأسئلة معتمدًا على عقله فحسب. ولذلك، أرسل الله الأنبياء والرسل ليخبرونا بهذه الإجابات.

ومن هنا، ينبغي للعاقل أن يفهم حدود عقله. ويدرك محدوديته. فيسلّم للإجابات التي يتلقاها من هؤلاء الأنبياء والرسل على لسان الخالق العليم سبحانه.

فيتعلّم الإنسان بذلك أنّ الله خلقه. وأنّه على هذه الأرض في رحلة استكمال إيمانه وتحقيق عبوديته لله وحده لا شريك له. وأنّ بعد هذه الحياة تبدأ الحياة. وأنّ تلك الحياة أبدية. وهذه الحياة قصيرة لا تذكر. وأنّ مصيره يعتمد على هذه اللحظة التي يعيشها الآن. وأنّه سيلقى ربّه غدًا ويُسأل.

ومن أدراك؟ Read More »

لا نملك

سوى أن نُسلّم.

لا يطمئنّ الإنسان حتى يدرك أنه ليس له من الأمر شيء. وأنّ كل شيء بيد الله. وأنّ الله حكيم خبير عليم رحيم.

لو اعتمد الإنسان على نفسه وقدراته، اضطرب قلبه اضطرابًا شديدًا. لأنّ الإنسان يعلم تمامًا أنّ قدراته محدودة جداً، وأنه يجهل أكثر مما يعرف.

كلّ ما ينبغي لنا هو التسليم لله.

وحسب.

لا نملك Read More »

الخبير

من ظنّ أنّه بكلّ شيء خبير فقد قلّ فَهمُه. يفني الإنسان عمره ليصبح خبيرًا في مجال واحد، أو ربّما أفنى عمرَين في عمر واحد فاكتسب خبرة كبيرة في مجالين اثنين.

ولكن الحياة لا تستقيم بفهم في مجال واحد، إلّا إذا سلّم كلّ واحد فينا لبقيّة الخبراء.

وليس أخبر بك ممّن خلقك. فسلّم له.

الخبير Read More »

اللحظات الحاسمة

نعتقد أنّها لحظات خطر واضح. تصحبها موسيقى متسارعة في الخلفية. زاوية التصوير تتغير بسرعة. الوقت ينفد. نحتاج إلى قرار سريع.

ثم..

نقرّر.

قرار تتوقف عليه حياتنا المستقبلية بالكامل.

ولكن.. هذه لحظات حاسمة من مسلسل تلفزيوني. وليست من الواقع.

الواقع أنّ تلك اللحظات أدقّ بكثير. لا تكاد تعيرها انتباهًا أصلًا. لحظة تبدو عادية جدًا. موقف يبدو عاديًا جدًا. لا شيء على المحكّ. لا خطر. لا تصوير. لا عدّاد زمني يتناقص بسرعة.

الواقع أنّ هذه اللحظة بالذات، التي تقرأ فيها هذا النصّ، ربّما هي لحظتك الحاسمة.

كلّ ما عليك أن تقرّر أن تتغيّر. أن تطار ذلك الحُلم الكامن في أعماقك. أن تعود إلى ربّك تائبًا. أن تخطو تلك الخطوة المنتظرة.

الآن.

اللحظة الوحيدة الممكنة هي الآن.

اللحظات الحاسمة Read More »

عادات الفِكر

عادات الفكر أكبر أثرًا من عادات الفعل.

تلك الأفكار التي تتكرر في مناسبات ثابتة أو أوقات ثابتة. تؤثر على تصرفاتك بشكل كبير.

إنّ للأفكار عادات كعادات الأفعال. لها مؤرّجات ومكافآت. وتغييرها أصعب من تغيير عادات الأفعال. لأنّك لا تراها. عليك الاجتهاد لملاحظتها ومحاولة تغييرها.

فهل تعرف عادات أفكارك؟

عادات الفِكر Read More »

لستَ وحدك

في هذا العالم.

ما يعني بالضرورة أنّك لا تملك مطلق الحرّيّة ماذا تفعل وماذا لا تفعل.

قيادة مركبة صاخبة في الليل تزعج الجيران. الصراخ بصوت مرتفع في الأماكن العامة. التدخين في الأماكن المغلقة والحمامات. كل هذه أمثلة على أنّك تعيش كأنّك وحدك في هذا الكون. أو كأنّك وحدك المهمّ.

هناك آخرون.

ضعهم في اعتبارك.

لستَ وحدك Read More »

انشغل بنفسك

بموقعك أنت. بموقفك أنت. بنجاتك أنت.

الانشغال بالنتائج من السذاجة. نحن لا نملك النتائج. ولا نملك كلّ ما يؤثّر فيها. ولم نكلّف بها.

وإنّما التكليف على قيامنا بالعمل المتاح.

ما المتاح؟ ما دورك؟ ما موقفك؟ ما موقعك من السؤال؟

النتائج جزء من الامتحان. ولا أحد يختار أسئلة امتحانه بنفسه.

وإنما لنا كيفية الإجابة.

وإنما لنا مدارسة المنهج.

وإنما لنا اتّباع الأُسوة الحسنة التي تمثّل هذا المنهج عمليًا خيرَ تمثيل.

ولا منهج يهمّ سوى منهج صاحب الامتحان.

وصاحب هذا الامتحان هو الله. ومنهجه الدين. ومثاله النموذجي هو الرسول عليه الصلاة والسلام، وصحابته السابقون.

الوقت يمرّ. وليس لدينا موعد سحب الأوراق.

فافهم. وأجب.

انشغل بنفسك Read More »

انشغل بنفسك

بموقعك أنت. بموقفك أنت. بنجاتك أنت.

الانشغال بالنتائج من السذاجة. نحن لا نملك النتائج. ولا نملك كلّ ما يؤثّر فيها. ولم نكلّف بها.

وإنّما التكليف على قيامنا بالعمل المتاح.

ما المتاح؟ ما دورك؟ ما موقفك؟ ما موقعك من السؤال؟

النتائج جزء من الامتحان. ولا أحد يختار أسئلة امتحانه بنفسه.

وإنما لنا كيفية الإجابة.

وإنما لنا مدارسة المنهج.

وإنما لنا اتّباع الأُسوة الحسنة التي تمثّل هذا المنهج عمليًا خيرَ تمثيل.

ولا منهج يهمّ سوى منهج صاحب الامتحان.

وصاحب هذا الامتحان هو الله. ومنهجه الدين. ومثاله النموذجي هو الرسول عليه الصلاة والسلام، وصحابته السابقون.

الوقت يمرّ. وليس لدينا موعد سحب الأوراق.

فافهم. وأجب.

انشغل بنفسك Read More »

استراحة محارب

مصطلح يطلق على من يستريح ليتزوّد بالطاقة للمعركة التالية.

وها نحن نستأنف رحلتنا مع الكتابة.

بدءًا من اليوم. وكلّ يوم. إن شاء الله.

استراحة محارب Read More »

يا مسكين

من أنت حتى تظنّ أنّك تقدر؟

من أين لك الثقة بأنّك تستطيع؟ وأنّك تفعل. وأنّك تفهم.

(أيحسب ألن يقدر عليه أحد)

(أيحسب أن لم يره أحد)

أكمل أنت. فأنت تحفظها. ولكن، هل استقرّت في قلبك كما استقرّت في ذهنك؟

يا مسكين Read More »

كما ترى

في كلّ حدث، لنا أن نرى الجانب المشرق أو الجانب المظلم.

وفي كلّ حدَث، جوانب عديدة مشرقة، وجوانب عديدة مظلمة.

ليست الحياة كالعملة المعدنية لها وجهين فقط. وإنّما لها وجوه كثيرة.

ولنا أن نختار أيّ درس نتعلّمه من الدروس الممكنة في هذا الحدَث.

ولنا أن نختار ألّا نتعلّم.

ولنا أن نختار قصّة نكون فيها الضحيّة.

ولنا أن نختار قصّة نكون فيها البطل. أيًا يكن دور البطولة هذا.

الأمر —كله— خاضع لرؤيتنا نحن.

ولكننا نأبى الفَهم.

كما ترى Read More »

ونظلّ نحاول

نسقط ونتعثّر ولكنّنا لا نتوقّف. هكذا الحيّ. يسير في طريقه إلى ربّه مهما تعثّر؛ ليس له ملجأ إلّاه. وليس من مفرّ إلا إليه.

فلا يملّ الله حتّى نملّ. ولا ينبغي لنا اليأس من رحمة الرحمن الرحيم.

ونظلّ نحاول Read More »

بعض الفترات قاسية

صعبة. لا يهوّنها الحديث أو الموسيقى أو الصُحبة.

لا شيء. سوى الانتظار. مع الصبر. والإيمان.

في تلك الفترات، نحن لا نحتاج ممن حولنا إلى الخُطب. فقط أن نعرف أنهم موجودون.

بعض الفترات قاسية Read More »

انتبه ماذا تألَف

في البداية، كلّ الجرائم شنعاء تشمئزّ لها القلوب. ثمَ يتعرّضُ القلبُ لها مرّة بعد مرّة فيألفها فيتقبّلها صمّ يسعى إليها ويبحث عنها ويحتفي بها.

تدريجيًا، نألَفُ ما نسمح له بالعبور من بوّابتنا الأخلاقية. ويصبح مقبولًا لدينا بعدما كنّا نتقزّز منه.

السبيل الوحيد للثبات على المبادئ هو عدم الاستهانة بالخلل البسيط الطي قد يبدو غير مضرّ في ذاته.

السير عكس الاتجاه مرّة في عجلة يمهّد الطريق لكسر الإشارات المرورية واعتياد كسر قواعد المرور ويعرّض الناس جميعًا للخطر.

فانتبه ماذا تألَف.

انتبه ماذا تألَف Read More »

حُسنُ الاتّباع

ينظر الطفل صاحب الأعوام الثلاثة إلى أبيه وهو يصلّي فيقف مُسرعًا إلى جانبه ناظرًا إليه؛ يتتبّع بعينيه الصغيرتين حركاتِ أبيه ويحاول تقليدَها بدقّة.

يقول بلغة لم تنضج بعد: الله أكبر قبل ركوعه وسجوده. ينظر إلى يمينه وهو جالس في التشهّد ليراقب إصبع أبيه ويقلّده بسبّابته الصغيرة، وربّما قلّد الطفلُ فحرّك سبابته اليُسرى.

يحاول الأب ألا يفقد تركيزه وألا يضحك وهو يُسرّ مع ربّه بدعوات لهذا الطفل بالإيمان والصلاح والإصلاح وأن يُقيم الله به الدين وينبته نباتًا حسنًا.

لماذا يقلّد هذا الطفل أباه بهذه الدقّة؟ وربّما لم يطلب منه الأب ذلك. ولكنّ الطفلَ حريصٌ على اتّباع حركات أبيه بمنتهى الدقة.

هذا لأنّ الطفل يحبّ أباه حبًّا شديدًا، ويعظمه تعظيمًا شديدًا. فيحاول تقليدَه. يتشبّه به. يمشي كمشيته ويتكلم بكلامه ويضحك مثله وينظر مثله.

حين أحبّ الإنسانُ وعظّمَ شخصًا، تشبّه به. وبذل في سبيل ذلك البذلَ الكثير.

إذا أردتَ أن تعرف من قدوتك، انظر من تحبّ وتعظّم؟ قد تحب شخصًا ولا تعظمه. لن تتبعه. وقد تعظّم شخصًا ولا تحبّه. لن تتّبعه.

الحبّ مع التعظيم شرطان متلازمان لحُسن الاتّباع.

يقول الله تعالى: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة.

فإذا وجدتَ أنّ في اتّباعك لرسول الله صلى الله عليه وسلم نقص، فانظر في حبّك له وتعظيمك له. وتأمّل.

حُسنُ الاتّباع Read More »

الفراعنة

أين هم اليوم؟

خلّدوا ما بنَوا، وخلّوه!

حرصوا ألا يفارق صنعهم الدنيا ولكنّهم هم فارَقوها.

أفلا نعتبر؟

إن هذه الأهرامات شاهدة على فنائنا. فهلّا فكرنا بم ستشهد علينا يوم الحساب؟

الفراعنة Read More »

الطالب الناجح

كلّ الطلاب ناجحون إلى أن يحين وقت الامتحان. حينها فقط يتميز الناجح حقًا من الراسب. قبل ذلك الوقت، الكل سواء.

الطالب الذكي يقضي وقته في مراجعة دروسه. والآخر يلهو. وفي اليوم التالي، يلتقيان. يظن اللاهي بالأمس أنه قد فاز لأنه قضى وقته كما يحبّ. ولن يقهم خسارته إلا يوم الامتحان.

يوم توفّى كلّ نفس ما كسبت. ولا يُظلمون.

لقد تخرجنا من المدرسة.

لكن الامتحانات لا تنتهي.

الطالب الناجح Read More »

التغيّر السطحي

لا يدوم.

التركيز على تغيير تصرّف ما أو تعويد لسانك تجنّب بعض القول تغيير قلّما يدوم.

والسبب أنك بدأت من المنتهى، ولم تصلح الأساس.

إنّ الأقوال والأفعال الصادرة عنّا ما هي إلّا انعكاس لمئات المعتقدات والأفكار والمخاوف والأماني. وأقوالنا وأفعالنا ستتغير تلقائيًا لو ركّزنا جهودنا على تغيير هذه المعاني العميقة بداخلنا بدلًا من التركيز على الظاهر.

إنّ التركيز على ما يبدو للناس أمر بدهيّ، ولكنّ نتيجته ليست كما نرجو أبدًا.

التغيّر السطحي Read More »

هل ستشعر بالفخر؟

سؤال بسيط يسهّل عليك اتخاذ قرارات كبيرة وصعبة. في أي حال من الأحوال المتاحة سأكون فخورًا بالشخص الذي أصبحتُه؟ ما التصرّف الذي لن أندمَ عليه؟

فجأة، يصبح القرار واضحًا.

هل ستشعر بالفخر؟ Read More »

القَدَر

التصديق به يسهّل حياتك. ما أجمل أن تجتهد وأنت تدري أنّك لستَ الفاعل باجتهادك. وأنّ هناك قوّة أكبر منك توجّه كلّ شيء.

اعتمادك على علمك وقوتك لا بدّ أن يكون موتّرًا جدًا. فعلمك ناقص. وقوتك ضعيفة.

يقينك أنَ هناك مَن يساعدك، وأن علمه مطلق، وقوته مطلقة، وحكمته مطلقة أمر دافع للطمأنينة.

ونحن لا نجتهد إلا لأننا مأمورون بالاجتهاد ولأننا لا نعرف ما قُدّر لنا. ولكننا نجتهد وقلوبنا ساكنة.

القَدَر Read More »

سلّم نفسَك

لا تنشغل.

لا تُكثر التخطيط.

لا تدبّر لنفسك.

لا تبحث في الأسباب.

سلّم لربّك وربّ الأسباب.

فقط سلّم.

سلّم نفسَك Read More »

مَن صَدَق

جاهد واجتهد حتى يصل.

أسوأ الكذب الكذب على النّفس. تقول: ولكنني لم أستطع. والحق أنك لم تحاول.

تقول: ولكنني مشغول. والحق أنك لا تريد.

تقول: لقد تكاسلت. والحق أنك لم تقدّر الأمرَ حقّه.

اللهمّ ارزقنا الصدق مع أنفسنا، والإخلاص معك.

مَن صَدَق Read More »

لا يتأتّى لك التعلّم إلّا إذا

اعتدتَ الإنصات.

ماذا لو بدلًا من أن تردّ، وجّهت سؤالًا لتستفهم؟

ماذا لو بعد ذلك استوضحت؟

ماذا لو بعد ذلك فكّرت قليلًا فيما سمعت؟

ماذا لو بحثت عن أسباب لجعل ما تسمع حقيقة، بدلًا من البحث عن ردود جاهزة؟

ماذا لو كان من الممكن الموافقة بين ما سمعته وما كنت تعرفه، حتى لو بدا لك ضد ذلك في البداية؟

ماذا لو كنت على خطأ؟

لا يتأتّى لك التعلّم إلّا إذا Read More »

للتقدّم أشكال كثيرة

التقدّم الوظيفيّ واحد من هذه الأشكال لا أكثر. وهو شكل من أشكال التقدّم الظاهر. ومن أشكاله أيضًا: تعلّم اللغات والمهارات، وقراءة الكتب، والتعرّف على أناس جدد.

وهناك تقدّم من نوع آخر. لا يراه النّاس. ولكنّه حقيقيّ. وهو التقدّم الداخلي. تقدّم في الفكر والمعرفة. تقدّم في الصحة النفسية. تقدّم في علاقتك بخالقك. تقدّم في علاقتك بنفسك. تقدّم في تعريفك للنّجاح. وفي طموحاتك.

للتقدّم أشكال كثيرة Read More »

لماذا؟

هذا السؤال هو مفتاح التحفيز. لماذا أنا هنا؟

تذكّرُ الأسباب التي من أجلها وُجدنا هنا هو ما يُبقينا في حماس. ونسيانها هو ما يُحبطنا ويُفقدنا الطاقة.

كلّما ثبطت همّتك، سَل نفسك: لماذا؟

فإن وجدتَ أسبابًا كافية تنضبط.

لماذا؟ Read More »

إشارة

“سيقولون: ها أنت تطلب ثأرًا يطول”

طول المدة المطلوبة لتنفيذ الحُلم لا يسوّغ التخلّي عنه. الوقت سيمرّ على أية حال.

إشارة Read More »

الأقدار البديعة

(إنّا كلّ شيء خلقناه بقدر)

من عند ربّ حكيم عَليم خبير لطيف. إذا أدركنا ذلك لم يعد يهمّنا ما يمرّ علينا من أحوال؛ إلا أن نتعلّم منها ونستفيد.

وإذا أدركنا ذلك تغيّرت نظرتنا لأحوال جرت على المسلمين السابقين من المهاجرين والأنصار، وتساءلنا: لماذا لقوا ما لقوا من صعاب؟ لماذا تعبوا؟

هناك حكمة ما. ابحث عنها.

الأقدار البديعة Read More »

التفتّح للخِبرة

لا تكن حادًّا في مواقفك. الحياةُ رماديّة في كثير من الأحيان. والحقّ الذي تعرفه قد يكون ناقصًا. فكُن متفتّحًا للخبرة، هادئًا في الحوار.

التفتّح للخِبرة Read More »

اللعبة

لماذا قَبِلتَ أنّك مُخيّر في اللعبة رغم أنّ كلّ حركاتها مكتوبة مسبقًا ولم تقبل أنّك مخيّر في الحياة؟

في اللعبة، يمكنك العودة لنفس المكان حتى تفوز.

في الحياة فرصة واحدة.

فاغتنمها.

اللعبة Read More »

القرار لحظة

إذا أترك الفكرة، نفّذ على الفَور.

على الأقلّ، الخطوة الأولى.

لو لَم تفعل، فاتتك الفرصة. قلّما ينتهز الفُرصة مَن ينتظر ويتأمّل.

وكثيرًا ما يفوز بها المستعدّ للمخاطرة.

الحقّ أنّ الخطر أكبر لو لم تجرّب.

القرار لحظة Read More »

كيف تعرف نفسك؟

قيل: قل لي ماذا تقرأ، أقل لك مَن أنت.

وقيل: قل لي فيم تفكّر، أقل لك مَن أنت.

وأقول: لا تقل لي شيئًا. فقط أرني أنظر إليك، أقل لك مَن أنت.

دعني أتعرّف عليك من أفعالك. هكذا فقط نعرف مَن أنت. لا من كلامك ولا من قراءاتك.

ولكننا —مع اعترافنا بأنّ هذه هو سبيل التعرّف على الناس— نأبى أن يكون هذا هو سبيلنا لنتعرّف على أنفسنا.

إنّما نتعرّف على أنفسنا من كلامنا، وأمنياتنا، وحسن الظنّ بنا، والتماس الأعذار لنا.

ونتعرّف على النّاس من أفعالهم، وواقعهم لا أحلامهم، وتحميلهم المسؤولية وإساءة الظنّ بهم والتماس الأخطاء وتتبّع العورات.

أما آن الأوان أن نبدّل؟

نُحسن الظنّ في النّاس ونتحمّل نحن المسؤولية.

نلتمس لهم الأعذار ونحمّل أنفسنا المسؤولية.

نصارح أنفسنا أنّ أعمالَنا هي التي تدلّ علينا، لا أحلامنا.

إن لم يكن اليوم، فمتى؟

كيف تعرف نفسك؟ Read More »

تحويل المسؤولية

من نفسك إلى الغير.

هم السبب.

البلد.

الظروف.

الحكومة.

العالَم.

اللصوص.

الطقس!

هناك ١٠٠٠ سبب يمكنك لومه.

وكلّها فاسدة.

لا سبب سوى أنت.

كُن رجلًا، وتحمّل المسؤولية.

تحويل المسؤولية Read More »

المدير

يؤثّر في حياة فريقه فوق ما يتصوّر.

وإن لم يكن يتعامل معهم مباشرةً بشكل متكرر، فإنهم يفكرون فيه طوال الوقت. مَا رأيه في كذا؟ هل سيعجبه كذا؟ لقد أثنى على كذا. لم يعجبه كذا…

فلتعلم أيها المدير أنك عن هؤلاء مسؤول. وأنّ هذا الأثر باق. فاجلعه شاهدًا لك لا شاهدًا عليك.

المدير Read More »

لأنفسنا

نتعلّم لأنفسنا.

نعبدُ الله لأنفسنا.

نعملُ لأنفسنا.

نتصدّق لأنفسنا.

كلّ ما نقدّمه، هو لأنفسنا.

فلمَ تبخل على نفسك؟

لأنفسنا Read More »

في السفر

تتغير العادات. بل تنهار.

العادة بناء قوامه المؤرّجات التي من حولنا. وقت استيقاظنا ونومنا. ناس نصحبهم. أفعال وأحوال اعتدناها…

في السفر، ينهدم ذلك القوام. يختفي لك ذلك. فننسى عاداتنا بكل سهولة.

لذلك، لم أكتب في الأيام الماضية. وها نحن نعود.

في السفر، ينبغي لك التخطيط كيف ستحافظ على العادات التي ترغب في الحفاظ عليها. وكيف لا تنساها.

في السفر Read More »

مؤقّت

مالُك مؤقت.

صُحبتك مؤقّتة.

نعيمُك مؤقّت.

ألمُك مؤقّت.

وجودك كلّه في هذه الحياة مؤقت.

كلّ مؤقّت زائلٌ لا محالة. وكلّ مؤقّت تقلّ قيمته لأنّه زائل.

سَل نفسَك: ما الدائم؟ وما قيمته؟ وماذا ستبذل من أجله؟

مؤقّت Read More »

المرء مع مَن أحبّ

جاء أعرابيّ جهُوريّ الصوتِ قال يا محمدُ الرجلُ يُحبّ القومَ ولما يَلْحَق بهم فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم المرءُ مع من أحبّ.

وكأنّ هناك شرطَين فقط: أولًا: الحبّ، وثانيًا: الاتّباع. ولو كنتَ لا تستطيع اللحاق، يُلحقُك اللهُ بهم ما دمت على الطريق.

مَن تُحب؟

على طريق مَن تسير؟

المرء مع مَن أحبّ Read More »

المسؤولية المشتركة

إذا مررتَ بحادث في الطريق، ماذا تفعل؟

على الأرجح أنّك ستمرّ دون توقف إذا كان الطريق مشغولًا بالناس. هناك آخرون يمكنهم المساعدة. وأنت تمضي فيما كنت فيه.

وإذا كنت الوحيد في الطريق، على الأغلب ستتوقف وتبلغ السلطات وتحاول المساعدة. فلا أحد غيرك هنا.

حين تُوزّع المسؤولية على عدد كبير من الناس، ربما لا يقوم بها أحد! فكن أنت المبادر.

المسؤولية المشتركة Read More »

إنجاز الأعمال في وقتها

يشعرك براحة كبيرة. لا حمل فوق ظهرك.

فابحث في أسباب التسويف، وافهم نفسك. وعاملها كما تعامل الطفل الصغير. رغّبها في الإنجاز وفاوض وساوم. ثمّ أنجِز.

إنجاز الأعمال في وقتها Read More »

التساهل في الصغائر

يراكمها عليك فتتعاظم حتى لا تستطيع التخلّص منها.

مَن رمى ورقةً في غرفته كلَ يوم لمدّة عشرين عامًا ربّما لن يستطيع المرور في الغرفة من كثرة القمامة. ومَن نظّف غرفته كلّ يوم من صفيحة قمامة كاملة ظلّت نظيفة طوال العشرين عامًا.

مَن أجّل مهمّة صغيرة كلّ يوم لليوم التالي ثمّ للذي يليه وهكذا، سيضطر للعمل في أيام العطلة لتغطية ما فاته. وقد كان يستطيع إنجاز كلَ واحدة منها بسهولة في وقتها.

فانتبه.

التساهل في الصغائر Read More »

قلتُ: أعلم

قال: وما الدليل؟

قلت: سَلني أُجِب.

قال: بل أرني.

قلت: زدني.

قال: مَن لَم يعمل بما يعرف فما عرَف. قد تُجيب السؤال، ولكن أين جوابك من عملك؟

قلتُ: أعلم Read More »

حتى نتعلم

لا بدّ لنا من نسيان ما نعرفه أو تجنيبه قليلًا. ولا بدّ لنا من عقل متفتّح لا ينكر ما يسمعه ولو كان غريبًا.

عدم إنكار المعلومات الغريبة مهارة لا غنى عنها لمن أراد الحقّ.

حتى نتعلم Read More »

لتبني عادة

ينبغي لك اختيار ٣ أشياء:

١- التصرّف المرغوب. وهو ما ترغب في المواظبة عليه واعتياده. مثلًا: ممارسة التمارين الرياضية.

٢- شرارة البداية. والأفضل أن تكون بداية العادة المرغوبة عادة موجودة بالفعل حتّى لا تنسى. مثلًا: بعد غسل أسناني في الصباح، سأمارس التمارين الرياضية. أنت تغسل أسنانك كلّ صباح، وبالتالي سيسهل عليك تذكّر وقت ممارسة عادتك الجديدة.

٣- المكافأة. ما الذي ستحصل عليه بالتزامك بهذه العادة؟ وقد تكون تلك المكافأة عاجلة مثل هدية بسيطة لنفسك أو مكافأة معنوية كالشعور بالإنجاز. ويَحسُنُ تشجيعك نفسك بعد كلّ يوم ناجح في ممارسة عادتك الجديدة.

والتأكد من القيام بعادتك الجديدة في أوقاتها ولو فيها نقص عنصر أساسي من البناء والاعتياد. لا تقطع.

لتبني عادة Read More »

لكل مرحلة امتحان

نتأكد منه من أهلية المتقدّم لهذه المرحلة.

ففي كلّ وظيفة، مقابلات وامتحانات تختبر أهليّتك.

وفي اختيار الكلّيّة، هناك امتحانات دراسية ونسبة محددة للقَبول.

وفي الزواج، هناك امتحان فترة الخطبة وامتحان ماليّ عسير من مهر وشبكة وما إلى ذلك.

وفي الأوراق الرسمية، امتحانات متعدّدة للتأكّد من سجلّ المواطن وصحيفته حتى يستخرج الورقة المنشودة.

وكلّما زادت خطورة المرحلة المطلوبة، زادت صعوبة الامتحان. امتحان الصفّ الأول غير امتحان الثانوية العامّة..

وبالتالي، فإن الامتحان الأهمّ، والأصعب، هو امتحان السلعة الأغلى: الجنّة.

فانتبه. وقت الاستذكار الآن. وقت الإجابة الآن. فانظر بم تملأ صحيفتك.

لكل مرحلة امتحان Read More »

يخرُصون

جعل اللهُ تعالَى الظنّ والجهل سواء. وجعلنا نحن الظنّ والعلمَ سواء؛ نتعامل بظنوننا مع الناس وكأننا نعرف ما في صدورهم.

يقول الله تعالى: (ما لهم به من علم إن هم إلا يَخرُصون)

ويقول سبحانه: (إن يتّبعون إلا الظنّ وإنّ الظنّ لا يغني من الحقّ شيئًا)

فماذا نفعل نحن بظنوننا؟ نصدّقها كأنّنا نعلم حقّ اليقين!

أفلا ننتبه؟

يخرُصون Read More »

دائرة المشورة

ينبغي لكلّ منّا اختيار مجوعة صغيرة من النّاس يثق برأيهم ليستشيرهم في الأمور التي تشغل فكره وتحيّره.

تتكوّن هذه الدائرة من شخصيات مختلفة وأعمار مختلفة، حتى يجمع بين الرؤية المعاصرة والخبرة الطويلة. وينبغي لكلّ مَن في هذه الدائرة أن يكون ذا أساس سليم ويستند إلى مرجعيَة موثوقة.

وحين يستشيرهم، عليه بالنظر في أحوالهم كما ينظر إلى كلامهم. فبعض الكلام لا يُفهم إلا من خلال النظر في أحوال صاحبه.

دائرة المشورة Read More »

أوقات الشحن

النّوم.

السفر.

الاستجمام بعض الوقت.

أوقات مهمّة. ولكن الأهمّ منها أوقات التفريغ.

مراقبة الأوقات التي تستنفذ طاقتنا أمر مهم. كثيرًا ما يكون هناك أمور تافهة تستنفذ الطاقة، مثل باب يصدر أزيزًا حين نفتحه، أو زحام من أغراض قديمة على الطاولة، أو معركة من أجل إدخال فيشة الشاحن في الثقب الكهربائي… إلخ من المنغّصات الصغيرة.

التعامل مع هذه المنغصات وإزالتها من حياتنا سيجعلنا نشعر أنّ طاقتنا دائمًا موجودة.

أوقات الشحن Read More »

الجدّية

هي ما يميّز شخصًا عن آخر، ويغير النتائج.

شخص جاد في عمله، وآخر يتكاسل أو يستسلم للمزاج.

كن جادًّا فيما تريد، تحصل عليه.

الجدّية Read More »

المَقصِد

لا يعيشُ الإنسانُ العاقلُ عبثًا. وإنّما يبحث عن مقصِدٍ يسعَى إليه، ويضحّي من أجله، ولا يُضحّي بِه.

وإذا كان مَقصِده قريبًا ووصل إليه، لا يلبثُ أن يختار مقصِدًا جديدًا. ويُضحّي من أجله. ولا يضحّي بِه.

ولكنّ العَبَثَ أن يختار الإنسانُ العاقل لنفسه، وقد اختار اللهُ له وأخبره، وأرسل رسولًا يدلّه على الطريق المستقيم الذي يوصّل لهذا المقصِد.

قال تعالى: (وما خلقت الجنّ والإنس إلّا ليعبدون. ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون) في إشارةٍ لعِلم الله السابق أنّ الإنسان سيشغله الرّزق عن مقصِده الأصليّ.

وقال تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لِمَن كان يرجو الله واليوم الآخر) أي يا أيّها الإنسان ها هو الرسول يدلّك عليه الصلاة والسلام، فاتّبعه تهتدي.

ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلّم: “تركتكم على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغُ عنها إلّا هالك.” أي أنّ كُلّ زَيغٍ عن هذا الطريق الواضح هلاك.

فأين جهدنا من هذا المقصد الشريف؟

وأين حياتُنا من حياة النبيّ الكريم عليه الصلاة والسلام، وحياة أصحابه؟

بماذا يتعلّق قلبُنا؟

علام ننام؟ وعلام نصحو؟

المَقصِد Read More »

الأحلام تتحوّل حقيقة كلّ يوم

ولكننا قلّما ننتبه.

تأمّل قليلًا. تجد ما أنت فيه اليوم هو ما كنت تحلم به بالأمس.

أحلامك تتّسع كلّمت اتّسعت معيشتك. فلا تشعر بتحقيقها.

في زحام الحياة وتسارعها، نحتاج التوقّف قليلًا، والنظر إلى الوراء. لنحمد الله على ما نحن فيه اليوم. ونرجو فيما يأتي خيرًا.

الأحلام تتحوّل حقيقة كلّ يوم Read More »

الكلمة التي نفتقر إليها

لا أعلم.

ثمّ لا نقول شيئًا بعدها.

كَم بنينا على ظنّ! وإنّ الظنّ لا يُغني من الحقّ شيئًا.

ما أضلَّ من يُعامل الظنّ معاملة اليقين!

الكلمة التي نفتقر إليها Read More »

المراحل

مرّ نصفُ العام. فأين أنتَ من أهدافك لهذه المرحلة؟

النّاس على ثلاثة أقسام:

قسم مستقيم على خطّته، وهم قلّة نادرة.

وقسم قصّر عن خطّته ولكنّه مستمرّ ويتكيّف.

وقسم لا خطّة له.

فكن من الأوّلين. فإن لم تستطع فكن من القسم الأوسط. ولا تكن من القسم الأخير.

فإن كنتَ منهم، فغيّر الآن. حدّد أهدافًا للشهور الستّة الباقية. ولا تقنع بمكانك فتزلّ.

المراحل Read More »

ولكنّنا نشكو

لو انتبهنا لنسبة الشكوى في حواراتنا مع الناس ومع أنفسنا لوجدناها تزيد عن التسعين بالمئة في أغلب الأوقات. أي أنّنا لو تحدثنا مع أحد أصدقائنا لمدة ٢٠ دقيقة، قد يكون منها ١٨ دقيقة من الشكوى. ولو انتبهنا لنسبة النّعم التي أنعم الله بها علينا في مقابل ما نرغب فيه ولم نحصل عليه، لوجدناها تتخطّى الـ٩٩٪ إن كنّا منصفين.

نحن لا نشغل بالنا أنّ أعيننا ترى بشكل جيّد. دون تدخّل منّا ودون صيانة. ربّما نحتاج ارتداء نظارات طبّية، وهي نعمة أخرى من نعم الله علينا.

ولا نشغل بالنا أنّ آذاننا تعمل بشكل جيّد. وقد لا نفهم أصلًا كيفية عملها. وكيف تمرّ بعمليّات شديدة التعقيد بين صوان الأذن، والأذن الخارجية، والوسطى، والداخليّة، والعصب السّمعي … إلخ حتى نسمع الأصوات ونترجمها إلى كلمات أو موسيقى أو ضوضاء.

ولا نشغل بالنا أنّ أصابع أيدينا تعمل بشكل جيّد، وتتحرك مفاصلها دون تشحيم. نمرّر أصابعنا على شاشات الهواتف ولوحات المفاتيح ولا نُلقي لها بالًا.

ولا نشغل بالنا بتدريب لساننا على الكلام حتّى لا يتعب.

ناهيك عن ورشة خاصّة للتخلّص من السّموم، ومصنع إفراز الإنسولين، وغيرها ما لا يُحصى من العطايا ولم نتخطّ أجسامنا بعد!

ولكنّنا نشكو. لأنّ الطقس حارّ. أو لأنّ السيارة (التي هي نعمة عظيمة في ذاتها) غير مكيّفة. أو لأنّ الطّعام الذي قدمه لنا النادل في المطعم لم يكن بنفس جودة الزيارة السابقة. أو لأنّ أهل البيت كثيرو الكلام. أو قليلو الكلام. أو لأنّ سخّان الماء يتطلّب ١٥ دقيقة ليتمّ عمله بشكل يسمح لك بالاستحمام بالماء الساخن في برد الشتاء. أو لأنّ سعر الكهرباء غالي. أو لأنّ الرحلة الصيفية للساحل الشمالي أُلغيت هذا العام.

ألا نخجل من أنفسنا ونحن نشكو والله يسمع شكوانا؟

أفلا نشكر الله على نعمته؟

ألم نسمع قوله تعالى (وإذ تأذّن ربّكم لئن شكرتم لأزيدنّكم)؟ بلى. أفلا نعتبر؟ أم أننا لا نصدّق؟

صدّقنا يا رب.

فاللهمّ أعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.

ولكنّنا نشكو Read More »

عناصر العادات

للعادات نظام واضح لا تتخطّاه أبدًا، كما تعلّمنا من كتاب “قوة العادة”. هناك مؤرّج لا تبدأ العادة بدونه. وهناك جائزة نسعى إليها من خلال هذه العادة. وتوقنا لهذه الجائزة هو ما يحرّك عجلة العادة ويدفعنا لتنفيذها فور تحقّق هذا المؤرّج.

لذلك إذا أردت الإقلاع عن عادة معيّنة، أو بناء عادة جديدة، لا بدّ لك من استخدام العناصر كلّها، وليس فقط التصرّف المرغوب أو المكروه.

ينبغي لك فهم المؤرّج الذي سيكون بمثابة شرارة الانطلاق لهذه العادة. أهو مكان معيّن تكون فيه؟ أو وقت معين؟ أو صحبة معينة؟ أو فعل ما؟ أو شعور ما؟

وينبغي لك تحديد التصرّف بدقّة.

ثمّ التعرّف على الجائزة المرجوّة. ولا بدّ أن تكون هذه الجائزة لحظيّة.

بهذه العناصر مجتمعة تتكوّن العادة. فإن أردت بناء أو هدم أحد عاداتك، عليك استهدافها كلّها معًا.

عناصر العادات Read More »

الاستقامة أساس النجاح

من أراد الاستقامة فينبغي له التخلي عن مزاجه وتحمّل حياة الاحتراف. لا أحد يعتذر عن عمله لأنه لا مزاج له اليوم. فلماذا نعتذر عن أحلامنا لأننا لا مزاج لنا اليوم؟

في العمل، أنت شخص محترف. تذهب وتجتهد في كل الأيام، وفي كل المواسم، ورغم كل الظروف.

فلماذا نتخلى عن أهدافنا وأحلامنا لأن ظرفًا طرأ علينا؟ أو لأن الجو حارّ أو بارد!

لا نجاح حسب المزاج.

الطريق الوحيد هو الاستقامة على الهدف.

الاستقامة أساس النجاح Read More »

قصّة كل واحد فينا

بذرة غُرست في عقلي منذ سنوات. عملت على رعايتها يومًا بعد يوم. ووفقني اللهُ بأن هيّأ لي الظروف المواتية لنموّ هذه البذرة حتّى أصبحت الآن فسيلة.

شكّلت هذه البذرة واحدة من نقاط تحوّل عديدة في حياتي. وتغيّر بها المسار. وفُتّحت بها أبواب.

لكلّ واحد منّا قصص مشابهة. لحظات استثنائية تغيّر مسارنا دون أن ندري. ولا ندرك ذلك إلا بعد حين. نتعلّم منها دروسًا نستخدمها فيما بقي لنا من عمر. وتستحقّ هذه الدروس أن نحكيها للناس. وننقل لهم خبرتنا منها.

ربّما لم نحقق بعد نجاحات خارقة. ولكننا حققنا نجاحات صغيرة. وتعلّمنا منها. ويجدر بنا نقل هذه التجارب —على بساطتها— للآخرين. ليس الأمر من باب الفضل. بل هي مسؤولية ينبغي لنا القيام بها.

الوقت الآن.

قصّة كل واحد فينا Read More »

من المسؤول؟

الجواب إحدى أمرين:

أنا.

أو ليس أنا.

إن كانت الأولَى، فينبغي لنا مراجعة أنفسنا والبحث عن حلّ.

وإن كانت الأخرى فينبغي لنا الصّمت. والبحث عن مشكلة أكون أنا المسؤول فيها، ثمّ إعادة الخطوات السابقة.

إن لم أكن أنا المسؤول، فما ضرّني؟ وما فادني التفكير والتحليل والتخطيط واختراع الاستراتيجيات؟

لو فكر كلّ واحد منّا في مسؤولياته، وقام عليها، وأخلص فيها، لتغيّرت أحوالنا. ولكننا نترك كل ما نحن مقصرين فيه، ونبحث عن مسؤوليات الآخرين، ونمارس هوايتنا في التنظير عليهم، والتنديد بما يفعلون!

عليك مسؤوليتك. ولا عليك غيرها.

من المسؤول؟ Read More »

المثل الأعلى

يقول (جِم رون): أنصت إليّ جيّدًا ولكن لا تراقبني بشدّة. يعني أنّه قد لا يفعل كلّ ما يقول، وربما تعارض قولُه وعملُه، وإن كان كذلك، فينبغي لنا اتباع قوله لا عمله.

كيف نقتدي برجل لا ينفّذ كلّ ما يقول؟!

ولكن اختار اللهُ لنا المثل الأعلى الحقّ وهو رسول الله صلى الله عليه وسلّم. وما ينطق عن الهوى. وما كان يخالف قوله عمله أبدًا. فهلّا اقتدينا بالقدوة الحقيقية؟

المثل الأعلى Read More »

الصلاح وحده لا يكفي

لا ينفعنا أن نكتفي بالصّلاح والتعبّد.

لا بدّ لنا من الإصلاح لو أردنا تغيير أحوالنا.

والإصلاح أمرٌ عام على الجميع. ويكون في دوائر متوازية.

إصلاح النفس والأهل الأقربين. وإصلاح مَن حولنا. وإصلاح العالَم.

الإصلاح هو الحلّ. وليس الصّلاح.

ثمّ أنّك تحد أمرًا عجيبًا حين تبدأ في محاولات الإصلاح—زيادة صلاحك أنت!

فماذا تنتظر؟

الصلاح وحده لا يكفي Read More »

ضدّ الخوف

الشجاع يخاف، ولكنه يتغلب على خوفه ويتقدّم رغم خوفه. ضدّه الجبان. يصدّه خوفه عن التقدم.

أما الخوف فضدّه الإيمان. يقي الإيمان صاحبه من الخوف. فيتقدّم مطمئنًّا رغم المخاطر دون خوف.

الإيمان درجات ومراحل. ولا يصل العبدُ للاطمئنان التام إلا في الدرجات الأخيرة. فلا تتعجّل.

ضدّ الخوف Read More »

عالم المعجزات

كلّ ما حولنا وما في أنفسنا معجزة ألِفناها فلا نشعر بها.

عملُ أجسادنا ونحن نيام، طلوع الشمس وغروبها، ضوء القمر، حواسّنا كلها، حركة الحيوانات والنباتات، وحركة الأفلاك، وحركة الذرّات…

لا نهاية للمعجزات من حولنا. ولكننا نقول: عادي!

لا. ليس عاديًا!

عالم المعجزات Read More »

من أبوابُ الخير

من أبوابُ الخير Read More »

الباب المفتوح

قال أحد العارفين: إذا فُتح لك بابٌ، فالزَمْه.

مشكلتنا أننا سريعو الملل. ننظر إلى ما وراء الباب ونحن في الخارج. ثمّ نقول: لا. ونفوتُه إلى الباب الذي يليه. وربّما وجدناه وربّما لم نجده. فإذا وجدنا كرّرنا نفس الفعل. وبحثنا عن الباب الذي يليه.

فأنَّى لنا أن نتعلّم؟

اغتنم بابًا فُتح لك. واثبُت.

الباب المفتوح Read More »

من قدوتك؟

مَن عاش دون قُدوة تاه.

ومن اتّخذ لنفسه قدوة غير القدوة التي اختارها لنا الله ضلّ.

(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر)

ولكن هل نعرفه؟

هل قمنا على أداء هذا الأمر الإلهي كما ينبغي؟

مَن منّا يستطيع الاسترسال في الكلام عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ١٥ دقيقة كاملة؟

أفلا ينبغي لنا أن نخصّص من وقت يومنا للتعرّف على هذه القدوة الحسنة التي اختارها لنا الله؟ أم أننا نظنّ أن ما اخترناه لأنفسنا خير؟

من قدوتك؟ Read More »

إشارة

جَهلُك بكيفية عمل الجاذبية الأرضية لا يثبت عدم وجودها ولا يلغي تأثيرها فيك. أنت خاضع للقانون سواء رضيت به أو لم ترض.

إشارة Read More »

إشارة

كلّ ضيق نمر به يذكّرنا بأيام السَعة. فالحمدلله على السعة. والحمدلله على الضيق. والحمدلله دائمًا وأبدًا، حمدًا طيّبًا مباركًا فيه.

إشارة Read More »

كم قطعة تحتاج لتحلّ پازل مكون من ٥٠٠ قطعة؟

الجواب واضح، أليس كذلك؟ ٥٠٠ قطعة!

ولكننا إذا تمهلنا قليلًا سنجد أنّنا كثيرًا ما نعتقد إمكانية حل أحجية الصور تلك بعشرين قطعة فقط!

كلّ واحد منا يمثَل قطعة من الأحجية في هذه الحياة. ولكن أكثرنا لا يكترث لدوره ويستصغره ويظن أنه أتفه من أن يحدث فارقًا. ولكن الحقَ أنّنا —تماماً كما في الأحجية— لا يمكننا استكمال الصورة إلا بمشاركة كل واحد منّا بدوره التامّ.

كم قطعة تحتاج لتحلّ پازل مكون من ٥٠٠ قطعة؟ Read More »

لن تنجو

مهما هربت! ومهما طالت المُدّة. سيأتيك الأجل.

إنه اليقين الوحيد في هذه الدنيا، الذي لا ينكره أحد، حتى لو أنكرَ الله الذي خلقه وسوف يتوفّاه!

فمن أراد السلامةَ فبشّره أنّه لن ينجو. فلنتحرّك إذن. ولنغتنم الفرصة القصيرة.

لن تنجو Read More »

أذكى واحد في الغرفة

قالوا: لو كنت أذكى مَن في الغرفة، غيّر الغرفة.

قلنا: ربما تكون الأذكى، ولكنّك لستَ الأطيب، أو الأحكم، أو الأكثر عِلمًا، أو الأتقى، أو تسعة وتسعين صفة طيّبة أخرى! فلِمَ تُغيّر الغرفة؟

لم لا تستخدم ذكاءك في تحسين حال الغرفة وتطويرها؟

لم لا تتعلّم من الآخرين حولك؟ كلّ واحد منّا يعلم شيئًا لا يعلمه الآخرون.

لا تكن أُحاديّ النظرة. ولا تغترّ. وستثبت لك الأيّام أنّك تحتاج أكثر من ذكائك.

أذكى واحد في الغرفة Read More »

إشازة

تبدأ المعرفة حين تقرّ بأنّك لا تعرف.

وكلما زادت معرفتك، زدتَ يقينًا من أنك لا تعرف.

ويبدأ الجهل متى حِدتَ عن طريق المعرفة.

إشازة Read More »

إشارة

كلما زادت التضحية، زادت قيمة ما نضحي من أجله في نفوسنا.

فإذا أردت إعلاء قيمة شيء ما، أكثر من التضحية في سبيله.

إشارة Read More »

قيمة الشيء

تزيد بزيادة تضحيتك من أجل تحصيله.

ليس من اشترى سيارة بعد انتظار سنوات كمن اشتراها له أبوه. وليست السيارة كالحذاء. قيمة الشيء تعلو إذا غلى ثمنه.

فإن أردت زيادة قيمة شيء ما في قلبك، اعمل على التضحية من أجله.

قيمة الشيء Read More »

لا أدري

من المغري أن يكون لنا رأي في كلّ شيء. وأن نعتمد على عقولنا في كلّ شيء. ما لا نراه صحيحًا ليس صحيحًا. وما نراه صحيحًا هو فقط الصحيح. أي واحد يقول غير ما نعتقد مخطئ. لا أحد يعرف أكثر مني.

ولكننا —بهذا— نحمّل أنفسنا ما لا نطيق. هل لنا رأي في صناعة مصباح السقف؟ هل لنا رأي في ما يوجد داخل مرتبة السرير؟ هل لنا رأي في استخراج الشاي من النبات؟ أم أننا نثق في من يصنّعون هذه الأشياء ولا نعيرها انتباهنا أبدًا؟

لنعكس الأمر إذن. في مجال عملنا نحن وللمجال الذي نعتبر أنفسنا خبراء فيه، هل أي واحد يستطيع الإفتاء في مسائله؟ بالطبع لا! كيف وقد أفنينا أعمارنا نبحث وندقق ونتعلم؟

صدق من قال: من قال لا أدري فقد أفتى.

لا أدري Read More »

افتح النور

اطلب من طفل أن يفتح لك النور، وراقبه. سيبحث عن مفتاح النور في السقف. بجوار مصدر النور. منطقي، أليس كذلك؟

لكننا الكبار نرى ذلك سذاجةً لأننا نعرف أن مفتاح النور على الحائط بجوار الباب! بعيد جدًا عن مصدر الإضاءة. ولكننا نعرف أن الكهرباء تتصل من المفتاح إلى المصباح حتى يضيء. ولكن الطفل يرى ذلك عبثًا. كيف يكون المفتاح في هذا المكان العجيب الذي لا يمت للمصباح بصلة!

وهكذا يا عزيزي هي الحياة. مفاتيحها لا يشترط أن تكون منطقية بالنسبة إلى عقلك القاصر. فافهم.

افتح النور Read More »

من تاه عن المقصد

..خسر. ولو كان أسرع الناس، وأذكى الناس، وأمهر الناس!

ما تفيده سرعته وذكاؤه ومهارته لو كان يمشي في الاتجاه الخاطئ؟

وما يفيده ماله وسيارته الفارهة لو كان يسير نحو الهاوية؟

نحن بحاجة —أولًا— لضبط البوصلة في الاتجاه الصحيح، وفهم المقصد، ثمّ التحرّك بكلّ طاقتنا تجاهه. فكلّ ما دون ذلك مضيعة.

من تاه عن المقصد Read More »

لا تنخدع

بأنّك لا تهمّ!

لا تقل: ومَن أنا؟ مستهينًا بالأثر الذي يمكنك الإسهام فيه. بل قل —إن شئت: مَن أنا بدون الله؟ فانت —بالله— قادر. وأنت عند الله لست بهيّن.

فتطلّع لاستحقاق المكانة العالية التي قد أهداكها الله.

لا تنخدع Read More »

أفضل شيء ممكن

ربّما يكون سيئًا في البداية. ولكنه أفضل ما تستطيع.

قد لا ترضى عنه؛ ولكن السبيل الأسرع لتحسينه هو أن تنفذه. ثم تحسّن. ثمّ تحسّن. ثمّ تحسّن.

إذا انتظرت أن تخرج أفضل جودة تحلم بها من المرة الأولى، لن تتحرك أبدًا.

أفضل شيء ممكن Read More »

فخّ التنمية الذاتية

علم بلا عمل. كَثرت الكتب والصوتيات والمرئيات. وكثر متابعوها. ولكنها متابعة سلبية لا تؤثّر.

يظن المتعلم أن المعرفة كافية، وأن التعرّف تقدّم في ذاته وتطوّر. ولكنه لا يدري أن أقصى ما يفعله هو أنه بقيم على نفسه الحُجّة! فهو الآن يعرف. ومن عرف ولم يفعل فقد ظلم نفسه.

أين النية للتغيير؟

أين المنتج من كلّ هذه المعرفة؟

فلنقلل من استهلاك المعرفة، ولنبدأ في إنتاج ما يفيد الناس.

فخّ التنمية الذاتية Read More »

الطريق صاعد

يحتاج بذلًا وجهدًا حتى تتسلّقه.

وكأنّ الحياة كلها جبال. تتسلّق أيّها شئت. ولكن ليس لك إلّا أن تتسلّق. مهما اخترت.

إن خيرًا فمشقّتك في الخير. وإن شرًّا فمشقّتك في الشرّ. لكنّها مشقّة على أية حال.

فمَن أراد تحقيق أيّ شيء في هذه الحياة، عليه أن يُشمّر ساعديه وساقيه، ويبدأ في التسلّق.

الطريق صاعد Read More »

الزبون دائمًا على حقّ

كلمة لم نعد نسمعها هذه الأيام. كل شيء يخضع للشروط والأحكام. وتحاول الشركات بكل طاقتها إخفاء ما قد ينفّر العملاء على الرغم من احتمال اصطدامهم به. وتحاول جاهدة كذلك اجتذابهم بشتى الطرق لدرجة الكذب أحيانًا أو التضليل المتعمّد!

كيف تنعكس هذه التصرفات على سمعتهم إذن؟ كيف لا يرَون سوى المكسب السريع ولو بالتضليل والخداع؟

إنّ الكلمة الصادقة الشفّافة هي السبيل الوحيد لكسب الثقة. وكسب الثقة هو السبيل الوحيد لاستمرار العلاقة. وإلّا فلن ينتهي الأمر فقط بالانفصال، بل بالضغينة والكراهية أيضًا.

ولا أدري كيف يرضى صاحب عمل أن يُكنّ له واحد من جمهوره الكراهية بعد ما كان قد قرر التعامل معه والشراء منه!

الزبون دائمًا على حقّ Read More »

من لم يجدّ

لم يجد.

نسمعها منذ كنا أطفالًا: من جدّ وجد. ولكننا نعيش حياتنا نتمنّى ونحن مسترخين. كيف نحصد ولم نزرع؟

أنّى لنا أن نجنيَ ثمارًا لم نرعها ولم نهيّئ لها البيئة الصالحة للنموّ؟

لنبدأ الجدّ. فَوَقت الراحة ليس الآن.

من لم يجدّ Read More »

افعلها

…من أجل متعة التنفيذ، لا من أجل الجائزة.

لأنّك تستطيع. لا لأنك تريد شيئًا في المقابل.

لأنّ الرحلة في ذاتها تستحقّ. لا للوصول.

لأنّ هذا ما يليق بك. ولا يليق بك التكاسل.

لتكون مصدر إلهام لمن يبحث عنك. لا لتنال إعجابهم وثناءهم.

لكي تثبت لنفسك أنك تستطيع، وأنّك تفعل. لا للناس.

لأن تُريَ الله منك خيرًا. وكفى بالله شهيدًا.

افعلها Read More »

التضحية

جائزة ما كانت قصّتك ستساعدك ولن تؤذيك.

يضحّي الإنسان من أجل ما يؤمن به، ابتغاء غاية أسمى.

ولكن حين يضحّي الإنسان من أجل الآخرين، فما غايته حينئذ؟

ينبغي لكلّ منّا التأمّل في التضحيات التي يقدّمها من أجل الآخرين والتفتيش عن الغاية النبيلة من وراء هذه التضحيات. فإن لم نكن واعين للغايات، تتولّد الكراهية من التضحية. ويصبح الأفضل حينئذ ألّا نضحّي. وأن نرسم حدًا لا نتعدّاه.

لا أقول لا نضحّي أبدًا. فالتضحية من ضرورات الحياة. ولكن تذكر الغاية يغني عن تولّد الكراهية. وإلا فخير لنا الأنانية.

التضحية Read More »

إشارة

لا شيء يحدث بمعزل عن باقي الأمور.

كلّ ما في حياتك يؤثّر على كلّ ما في حياتك.

وهذا خبر سارّ. لأنّ باستطاعتك التحكّم بجزء مما في حياتك.

إشارة Read More »

القائمة المضيئة

هي قائمة الإنجازات واللحظات السعيدة. قائمة تضمّ أفعالًا تفخر بها.

تلجأ إليها حين تضيق عليك الأرض بما رحبت وتتزلزل ثقتك. حين تضعف. حين تشعر بالهوان.

تضع على رأسها أنّ كلّ ما فيها بتوفيق الله لك؛ ليس من عندك. ثمّ تلجأ إليها فتستعيد بطاريتك. وتسترجع ثقتك. وتشحذ همّتك.

القائمة المضيئة Read More »

لكنّني لم أقصّر

هذا هو العزاء الوحيد؛ أن تستطيع القول بأنّك لم تقصّر وتكون صادقًا في قولك.

هل كان بإمكاننا —في ظلّ هذه المعطيات— ما هو أفضل؟ إن كان الجواب نعم، فهناك غصّة لن تختفي بسهولة. أمّا حين تجيب بكلّ ثقة: لا. فذلك منبع الرّضا الإيجابي.

رضًا بغير استسلام أو سلبيّة أو لا مبالاة.

رضًا يأتي مع البذل، وليس بدونه.

رضًا حقيقي، وتسليم لأمر الله، ويقين أنّ ما قدّره الله خير لك.

أمّا الرضا الذي يصحبه التقصير، فهو قناع يختبئ الإنسان خلفه. ولا يلبث هذا القناع أن يسقط.

لكنّني لم أقصّر Read More »

املأ مكانًا أكبر منك

هكذا تنمو.

لستَ مستعدًا بعد للترقية. ولستَ مستعدًا للزواج.

لست مستعدّا لتلك المهمة الجديدة.

كلّ ذلك يخيفك.

وكل ذلك نموّ أنت على وشك تحقيقه.

من لم يفعل سوى ما قد فعله من قبل لا ينمو.

من لم يخف ويتشجّع أمام خوفه لا ينمو.

املأ مكانًا أكبر منك Read More »

إشارة

لا سبيل لمعرفة إمكانية الوصول سوى الاستمرار في السعي.

من استسلم لم يفقد نتيجة مضمونة. بل فقد معرفة إن كانت ممكنة.

والاستسلام بأس به في كثير من الحالات.

إشارة Read More »

أشكال المعرفة

تسمح لنا التكنولوجيا بسهولة التعلّم في أي وقت وأي مكان.

للقرّاء، هناك جهاز كندل.

للمستمعين، البودكاست.

لهواة المشاهدة، اليوتيوب.

ويمكنك استخدامها جميعًا حسب الوقت والمناسبة.

كل ذلك لم يكن متاحًا قبل عشرين عامًا فقط! ما كان هناك سوى الكتاب المطبوع.

فماذا ننتظر إذن؟ لننتهز الفرصة.

أشكال المعرفة Read More »

لكلّ قصّة قصّة

تُهيّئُ لها الطريق. وتعززها. وتؤكّد معانيها.

اكتشافك للقصّة وراء القصّة يساعدك على فهم القصّة.

وإذا فهمت، يمكنك تعديلها.

لكلّ قصّة قصّة Read More »

يوم شاقّ

الكثير من العمل.

الكثير من الطلبات.

الكثير من المكالمات.

الكثير من المهام.

كلّ ذلك منحة.

عطايا إلهية لتكون ذا قيمة.

ما البديل؟

لا عمل. لا طلبات. لا أحد تتواصل معه. لا مهام تنجزها.

ما القيمة في هذه الحياة الفارغة إذن؟

اليوم الشاقّ منحة إلهية. فاغتنمها. ورحّب بها. واحمد الله عليها.

يوم شاقّ Read More »

اختيارات الحياة

هناك دائمًا خيار حسن الظّن وخيار سوء الظنّ.

هناك خيار الكرم، وخيار الشُحّ.

لديك خيار الإيثار، وخيار الأثرة.

خيار وضع مصلحتك أولًا، أو المصلحة العامّة.

خيار العَدل، وخيار الفَضل.

في كل اختيار، تتشكّل حياتك.

فانظر كيف تشكّلها!

اختيارات الحياة Read More »

امتحان الحياة

كلّ ما نمرّ به في هذه الحياة هي أسئلة ينظر الله كيف نجيب عليها.

وحين نُخطئ الجواب في امتحان منتصف الفصل الدراسي في المدرسة، نتعلّم ونحرص على إحراز الدرجة النهائية في امتحان نهاية الفصل؛ نحاول تعويض ما فاتنا.

ولكننا —في امتحان الحياة— نهمل ما فات من إجابات. لا نبحث إن كانت صحيحة أم لا. ولا نتحرّى الاستفادة منها!

علّنا إذا تحرّينا الفائدة منها انتفعنا في السؤال القادم.

امتحان الحياة Read More »

إشارة

قد يكون للأعمال الصغيرة آثار تراكمية عظيمة.

ربما غسل الأسنان مرة واحدة لا يهمّ. ولكن غسلها مرتين يوميًا مدى الحياة مهم وله أثر عظيم.

إشارة Read More »

معادلة غير خطّيّة

هكذا الحياة.

أكثر ما يجعلنا نتكاسل عن تقديم أفضل ما لدينا، وعمل كلّ ما في وسعنا، وبذل قصارى جهدنا، هو أننا نظنّ الحياةَ معادلة خطيّة.

ما الفارق العظيم الذي سنجنيه حين نبذل ١٪؜ إضافية؟ كل ما سنحصل عليه هو ١٪؜، أليس كذلك؟

كلّا يا عزيزي. إنّ الفارق بين المركز الأول والثاني في سباق الخيل جزء من الثانية فقط. ولكن هذا الجزء من الثانية—هذا الفارق البسيط جدًا— كاف لنَيل عشرة أضعاف الجائزة! وربّما ١٠٠ ضعف. وربما مئات الآلاف من الأضعاف لو تراكمت هذه الأجزاء.

إن الحياةَ كريمةٌ يا صديقي. وإذا أنت أكرمتَ الكريمَ ملكته.

معادلة غير خطّيّة Read More »

خطر على صاحب الخير

لا أعرف شيئًا أخطر على مَن نوَى الخير من استصغار قيمته وأثره!

بمجرّد أن يستصغر المرءُ ما ينوي من خير، تفتر عزيمته، ويتراجع.

ويوصينا الرسول عليه الصلاة والسلام من أجل ذلك بقوله: لا تحقرن من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق.

حتى البشاشة من المعروف. وهي ليست بالأمر الهين كما أخبرنا عليه الصلاة والسلام.

فمهما صغر المعروف، بادر به. ولا تفكّر في أثره.

خطر على صاحب الخير Read More »

حين تخطئ

لا تسخط. تعلّم.

ركّز على ما هو أمامك، وليس على ما فاتك.

ما كان كان. ويمكنك تغيير ما سيكون لو ركّزت انتباهك على الآن.

حين تخطئ Read More »

نعم هناك حياة أخرى

بعد هذه الوظيفة.

وبعد هذه الزّيجة.

وبعد هذا السفر.

وبعد هذه الحياة!

هناك حياة أخرى بعد هذه اللحظة المقلقة بالنسبة إليك.

إنّما يدفعك الخوف للتمسّك بما بين يديك لأنّك تخشى ألّا تكون هناك حياة بعد هذه الحياة .. بعد هذه اللحظة. ولكن كثيرًا ما يدلّنا الخوف على وجهتنا الصحيحة!

نعم هناك حياة أخرى Read More »

العواقب

وليس أحد لا يدري عواقب أفعاله. ولكنّ الجميع يظنّ هذه العواقب بعيدة الاحتمال. لن تحدث. أو على الأقل، لن تحدث لي.

ولكنّها قد تحدث.

فالأجدر بنا أن نقي أنفسنا شرّ هذه العواقب باتّقاء شر الأفعال.

أيا نفسُ ألا تعي؟

العواقب Read More »

قصّة القرار

وراء كلّ قرار قصّة ينتج عنها هذا القرار.

كلّ قصة ينتج عنها قرار واحد لا يتغيّر.

تغيير القرار غير ممكن. تغيير القصّة سهل جدًا.

كلّ قصة تنتج عن زاوية رؤية. غيّر زاويتك تغيّر قصّتك.

غيّر قصتك يتغيّر قرارك.

اختيار القصّة جهد واعي. يمكنك التحكّم فيه.

قد تتبادر إلى ذهنك قصّة تلقائية. لكنها ليست القصة الصحيحة بالضرورة. وهي —بالضرورة— ليست الأخيرة إلّا إذا تكاسلت عن فحصها وتغييرها.

قصّة القرار Read More »

خيوط من نور

يتعلّق بها الإنسان في لحظات الظلام، ولو كانت خيوطًا. أثرُها لا يُستهانُ به.

في الظلام الحالك، شمعة صغيرة تُحدث فارقًا عظيمًا.

قد لا نحتاج هذه الخيوط في وضح النهار. الشمس تغطّي على كلّ نور آخر.

لكننا بلا شك نحتاجها في الليل الداهم. وما لنا غيرها.

فاحرص أن يكون لك من النور خيوطًا مهما كانت رفيعة.

خيوط من نور Read More »

العقلانيّ!

يظنّ العقلانيّ أنه يفكر بعقله ولا يدري أنّ عقله تسوقُه عواطفه. فيُعَقلنُ ما يميل إليه. وليس يميل إلى ما هو منطقيّ.

ومَن فهم هذه فقد فهم سرًّا من أسرار النّفوس.

العقلانيّ! Read More »

اكسب نفسك

استثمارك وقتًا وجهدًا ومالًا في معرفة نفسك هو واحد من أفضل الاستثمارات وأكثرها عائدًا.

بالتعرّف على نفسك أكثر يمكنك فهم بواعث أفعالك، وما يجعلك تلتزم، وسرّ انفعالك، وما وراء قراراتك… إلخ.

ثمّ يمكنك تحويل هذه المعرفة إلى خطط واضحة نحو أهدافك القريبة والبعيدة. كأنّك تخطط لكسب شخص آخر، خطط لكسب نفسك.

اكسب نفسك Read More »

بواعث الفعل

بحثُك في بواعث أفعالك يساعدك على تقييم الأمر تقييمًا صحيحًا.

فإن كان الباعث مثلًا أمر عارض، فربّما زالت رغبتك في تصرّف ما بزوال هذا الأمر. وما كان فعلك سوى ردّ فعل تجاه هذا العارض.

فحينها يمكنك تجنّب التصرّف حتى تتيقّن ولا تتسرّع.

بواعث الفعل Read More »

قانون الجهد العكسيّ

كلّما حاولت أكثر، كلّما بعُد عنك مُرادُك!

حاول علماء النفس وصنّاع هذا الفيديو التعليميّ فهم هذه القاعدة التي تبدو متناقضة، وزعموا أنّ هناك قوّة ما -غامضة- تتدخّل حين يتخلّى الإنسان عن مراده، فيجيئه ما كان يرغب فيه حين يرغب عنه!

وقد فهّمنا الله تعالى هذه القاعدة منذ قرون بعيدة. فقال سبحانه وتعالى: (فإذا عزمتَ فتوكّل على الله). أي: اسعَ في تحقيق ما طلبت، ولكن بقلبٍ ساكن مطمئنّ. يعلم يقينًا أنّ اللهَ لا يخذله. وأنّه —نال ما يريد أو لم ينله— فائز. وأنّ من رعاه طيلة حياته ونجّاه من الظلمات، هو قيّوم على رعايته ما أحياه.

لا تتعجّبوا إذن من اضطراب قلب المتعلّقين. وإنّما العجب من التعلّق في ذاته! كيف ونحن ندري أنّنا لا ندري؟

قانون الجهد العكسيّ Read More »

الحالة الداخلية أهم من المؤثرات الخارجية

تتغير ردود أفعالنا بتغيّر حالتنا الداخلية أكثر من تغيرها بسبب الأحداث الجارية حولنا.

ربّما غضب الإنسان غضبًا شديدًا من أمر تافه، ولم يأبه لأمر خطير؛ لأنه في الأولى كان مستنزفًا كلّ إرادته قبل حدوث هذا الأمر البسيط، وفي الأخيرة كانت إرادته كاملة الشحن.

فلا تحكم على ردود أفعالك من واقع الفعل الذي استجبت إليه، وإنّما انظر في حالتك الداخلية.

الحالة الداخلية أهم من المؤثرات الخارجية Read More »

مَن أراد التغيير

لا ينبغي له محاربة الواقع. بل خَلق واقع جديد يمكّنه من تهميش الوضع الحالي.

اشتهر أنّ هنري فورد — صاحب أول مصنع لإنتاج السيارات كما نعرفها اليوم — قال: لو سألتُ الناسَ عن أحلامهم لقالوا نريد خيلًا أسرع. واليوم، انظر كيف غيّرت السيارة حياتنا لدرجة أننا نصمّم مدننا للسيارة وليس للسائرين! لقد خلق فورد واقعًا جديدًا استطاع من خلاله تهميش الواقع القديم وجعله بلا قيمة.

هكذا هو التغيير. فانظر فيما بين يديك واختر لنفسك واقعًا جديدًا يناسب حلمًا كنت تظنّه مستحيلًا.

مَن أراد التغيير Read More »

كلّ ما هو مجّانيّ رخيص

نظنّ أنّ الأشياء الثمينة غالية الثّمن. والحقّ أنّه في أكثر الأحيان، تعلو قيمةُ الشيء بغلاء ثمنه، وليس العكس.

كلّما بذلنا في سبيل الحصول على شيء ما، زادت قيمة هذا الشيء عندنا.

ولذلك، ما لا يُبذلُ له، لا قيمة له.

فإن أردتَ زيادة قيمة شيء ما في قلبك، أكثر من البذل فيه.

كلّ ما هو مجّانيّ رخيص Read More »

الوقاية

في الحوادث، نُقلّب الأمر على كلّ الوجوه، ونتخيّل كل الاحتمالات، ونبحث في كلّ النواحي عن حلول.

وكثيرٌ من هذه الحوادث سهل تفاديه؛ لو بذلنا ربع هذا الجهد في تخيّل ما قد يقع قبل وقوعه! ولكنّنا نتكاسل فنغرم جهدًا كبيرًا.

الوقاية Read More »

سذاجة البدايات

في بداية كلّ أمر، تغمرنا مشاعر الحماس وتكون طاقتنا عالية جدًا. فنحاول —أحيانًا— الالتزام بأكثر مما نستطيع نتيجة هذا الحماس.

خيرٌ لنا أن نتحلَّ بالهدوء والسكينة. ولا نقدّم وعودًا في لحظات العاطفة القويّة تلك. نحن لا نعرف مدى استقرار هذه المشاعر وهذا الحماس. بل نكاد نكون على يقين بأنّه غير دائم. فبناء الوعود على ما هو غير مستقرّ سذاجة.

سذاجة البدايات Read More »

مفتاح النّوال

قبل سنوات دخلت مسابقةً في حفظ قصيدة شعريّة لم أكن أعرفها بهدف الفوز بالمركز الأوّل والجائزة الكُبرى: جهاز آيپاد! وكانت القصيدة اللاميّة لابن تيمية.

حفظتها بسرعة لأنّ إعلان المسابقة والتنافس كانا في نفس اليوم. ولكنّي أخطأتُ في شطرِ بَيتٍ فحصلت على المركز الثاني، وجائزة مالية ٥٠٠ ريال سعودي. كانت ثروةً كبيرةً في ذلك الوقت بالنسبة إليّ.

لا أذكر من هذه القصيدة اليوم سوى مطلعها: يا سائلًا عن مذهبي وعقيدتي، رُزِقَ الهُدَى مَن للهدايةِ يسألُ

وفي هذا المطلع ما يجعل عناء الحفظ يستحقّ ولو لم تكن هناك أيّ جائزة. فقد لخّصَ الشاعرُ مفتاح الهداية؛ طلبها!

مَن أراد شيئًا فما عليه إلّا أن يطلبه. ومن طلب شيئًا نالَه!

مفتاح النّوال Read More »

درهم جُحا

يُحكَى أنّ جُحا نزل من داره يومًا فسقط درهمٌ كان معه في صحن الدّار قبل مخرج البيت. وقد كان الجوّ ليلًا معتمًا فلا يستطيع تفقّد الدرهم في مكانه، فخرج يبحث عنه في الشارع المضيء أمام البيت!

مرّ به أحدهم فسأله: ماذا تصنع؟ فأجابه: أبحث عن درهم سقط مني. فبادر الرجل بمساعدته وبدأ يفتّش معه. ثمّ مرّ بهما آخر فسألهما كما سأل الأول فأجاباه بنفس الجواب فبادر هو الآخر بمساعدتهما. فما لبث جحا إلّا ومعه رجال الشارع كلهم يبحثون عن درهمه، ولا يجدونه!

فتعجّب أحدهم رسأل: أين سقط منك يا جُحا؟ فأجابه: في صحن البيت بالداخل. فسأله الرّجل: ولماذا تبحث عنه هنا في الشارع؟ فأجابه: لأنّني لا أرى شيئًا بالداخل من العتمة!

نُكتة نتداولها بألسنتنا ونضحك عجبًا وسخرية، وما ندري أننا في كلّ يوم نبحث عن درهمنا في غير مكانه الذي سقط فيه!

درهم جُحا Read More »

من علامات الحبّ

الاهتمام بما يهتمّ به المحبوب. ومتابعةُ أحلامه وأفكاره.

قراءة ما يكتب. الإنصات حين يتكلّم. السؤال عن تفاصيل عمله ويومه.

ليس مُحبًّا من سمع صوتَه وحدَه.

من علامات الحبّ Read More »

إذا أردتَ شيئًا

ادعُ اللهَ ثمّ تعامل كأنّك تملك ذلك الشيء حتى تقذفه السماء في طريقك قذفًا.

يمضي الواحد منّا بعد دفع جزء صغير من ثمن السيارة وقد تيقّن من حصوله عليها. ولو تأخرتْ في وصولها إلينا. نُعاملُ النّاسَ كأنّها معنا؛ فلدينا إيصال دفع يثبت ذلك.

لماذا لا ندعو الله بيقين هذا الرجل؟

لِمَ ندعو ثمّ نُكذّب الوَعدَ لأننا لا نستطيع تقديم إيصال دفع!؟

إذا أردتَ شيئًا Read More »

سلّم نفسَك

للتّجارب.

لفكرةٍ آمنتَ بها.

لحلم يراودك منذ الصّبا.

لحِكمةٍ قالها شيخ عجوز ولاقت صدًى في قلبك.

للشِعرِ يلهو بك وتطْرب له.

لأغنيةٍ بها معنًى قيّم وأداء مميّز.

مًن يبحث عن التحكّم في كلّ شيء، يفقد لذّة كلّ شيء.

فقط سلّم.

سلّم نفسَك Read More »

إذا أردت تحقيق أهدافك

ساعد الناس على تحقيق أهدافهم.

اسعَ بدلًا عنهم إن استطعت. افتح لهم أبوابًا لم يعلموا بوجودها من قبل. أبوابٌ جعلك اللهُ حارسًا عليها، ولا يعرفون بحاجتهم لها.

حتى تظهر أنت. وتُظهرُ لهم الودّ والكرم. فقط لأنّك تستطيع.

حين يخلو الكرم من الأغراض الشخصية، تملكُ القلوب.

كُن كريمًا يكرمك الله. ولا تبحث عن مفتاح بابك الذي تريد في جيوب من ساعدتهم على المرور. فسيرسله الله لك من حيث لا تدري إذا علم منك صدق النيّة.

إذا أردت تحقيق أهدافك Read More »

إتمام الخير

كما قال القائل: “…خيرٌ من بدئه وأشقّ؛ لأنّ الاستكمال صبر والابتداء هوًى والصبر أشقّ من الهَوى وأعمق وأدقّ وأليقُ بالمبدعين.”

كثيرًا ما نعزم على شيء ثم نتركه. وكثيرًا ما نبدأ مشروعًا ثمّ لا نتمّه.

وفي إتمام الخير مشقَة كبيرة. ولا يصدُقُ إلا مَن بذل.

إتمام الخير Read More »

ما لبثنا إلّا ساعة!

يقولها النّاس يوم القيامة حين ينظرون إلى الدّنيا. ونقرأها في القرآن ونتعجّب، وعجَبي كيف نتعجّب من هذه الحقيقة التي نعيشها بشكل متكرّر في حياتنا الدنيا قبل أن نعيشها في الآخرة!

فإذا تفكّرنا في طفولتنا، فسنجد أنّها تمرّ أمامنا كأنّها يومٌ أو بعض يوم.

وإذا تفكّرنا في وظيفتنا السابقة التي مكثنا فيها سنوات، سنجدها تمرّ أمامنا كما يمرّ يوم أو بعض يوم.

وإذا تأمّلنا مكانَنا الحالي كيف وصلنا إليه وكم مكثنا فيه .. سنجد أنّنا لم نمكث سوى يوم أو بعض يوم.

فأنّى لنا أن نتعجّب؟!

ومَن أدرك أنّه مُفارق حقّ الإدراك، لَم يبتغِ راحةً. بل يحاول بكلّ ما يستطيع أن يزرع كلّ ما لديه من بذور، عساه يحصد بعد الرّحيل.

ما لبثنا إلّا ساعة! Read More »

السرّ في البساطة

كلّ جميل بسيط. وبساطته سرّ جماله.

ذلك الوضوح الذي يجعلك تتساءل: كيف لم أنتبه قبلُ؟

ذلك الشعور بالأُلفة الذي يجعلك توقن أنّك كنت تعرف منذ زمن بعيد، والحقّ أنّك عرفت للتوّ!

ذلك الرّضا العَجيب الذي يملأ قلبَك فجأةً كأنّه يسكن قلبَك مُنذ خُلِقت.

كأنّه شيءٌ من السّحر!

السرّ في البساطة Read More »

مفاتيح القلوب

اشتهر في العامّية المصريّة أنّ مفتاح قلب الرّجل معدته. وربّما كان هذا صحيحًا بدرجةٍ ما.

ولكن المفتاح الحقيقيّ لقلوب كلّ النّاس هو الانتباه.

الانتباه عُملة نادرة يبذل فيها المسوّقون مئات المليارات من الدولارات كلّ عام. وهو عُملةٌ لا تُعوّض. إذا بذلتَ بعضَه لا تستطيع تعويضه. وهو ما يجعله ثمينًا وذا قيمة كبيرة لدى المتلقّي.

ومنها، تملكُ قلبَه. ولا يبخلُ عليك بانتباهه إذا أردتَ. ولا ينسى لك هذه الهديّة القيّمة مهما طال به العُمر؛ لنُدرتِها.

مفاتيح القلوب Read More »

قيمةُ الإيمان

من أين يأتي بأملٍ مَن لا يؤمن بالله؟

من أين له أن يطمئنّ؟

وأنّى له السكينة؟!

كيف وقد اتّكل على قدراته المحدودة، وعقله الضعيف؟

كيف وقد اعتمد على ما لا يملك! جسده وروحه وصحّته.

كيف وقد ضيّقَ على نفسه معنى الفوز إلى الفوز المادّيّ فقط!

كيف وقد علم أنّه حين مُصيبة ليس له سوى قليلًا من الفَهم وكثيرًا من الهمّ!

إنّ السبيل الوحيد لاطمئنان القلب هو الإيمان بإلهٍ قويّ حكيم عدلٍ رحيم.

قيمةُ الإيمان Read More »

عقليّة المُفارق

حين تُدرك أنّك مفارق عن قريب تنكمش الأمور في نظرك بعضَ الشيء. ما كان يزعجك لم يعد كبيرًا كما كنت تظنّ. وما لا تستطيع تغييره تتقبّله لأنّك قريبًا ستفارقه وترحل.

تُمنّي نفسَكَ كُلّ يوم بحياتك الجديدة بعد الرحيل .. وتقول: هناك لا يوجد ما يزعجني. هناك الأحلام تتحقق. هناك كلّ ما أريد.

فكّر في آخر مرّة فارقتَ عملك لمكان جديد. ستجد هذه الأفكار تدور ببالك قبل الرّحيل.

أما آن الأوان أن ندرك أنّنا —جميعًا— مفارقون؟

سنفارق هذا العمل.

سنفارق هذا البيت.

سنفارق هذه الحياة!

عقليّة المُفارق Read More »

مدرسة العادات

في رمضان، تتغيّر عاداتُنا وتختفي بعض مؤرّجاتها. ما عاد الروتين الصباحيّ كما كان. ولم تعُد لاستراحات الغداء معنًى.

كلّ شيء تغيّر.

نظام جديد في ٣٠ يومًا متتالية يعوّدك على كسر النظام القديم وإنشاء عادات جديدة. لو لم يكن رمضان كلّ عام لاحتجنا إيجاده في كلّ عام من أجل أن نراجع عاداتنا وروتيننا اليوميّ.

وفي كلّ نظام حديد عادات جديدة. إما أن نختارها نحن أو تنشأ هي دون اختيار منّا. فانظر أيّ العادات تختار.

مدرسة العادات Read More »

ولو آية

عملًا بقوله تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا).

وتلبيةً لأمره صلى الله عليه وسلّم: (بلّغوا غنّي ولو آية).

نتابع في هذا البودكاست الجديد ٣٠ موقفًا من حياته صلى الله عليه وسلم عسى أن نتأسَّى به ونجيب على هذه الأسئلة اليومية كما أجاب.

ولو آية Read More »

ما البديل؟

حين تخشَ شيئًا فكّر في البدائل.

حين تخشَ الفشل.. فكر في خطر الاستسلام وعدم المحاولة.

قد يكون كلّ ما تحتاجه هو تسليط الضوء على الحقيقة. حينها يختفي الخوف وتبدو الخيارات واضحة.

ما البديل؟ Read More »

إشارة

يقول الملك جلّ جلاله في سورة الذاريات: وفي السماء رزقكم وما توعدون.

فأين نبحث عنه؟

وكيف نبحث عنه؟

أفلا نصدّق؟

إشارة Read More »

ما البديل؟

غير الأمل.

غير الإيجابيّة.

غير الكرم.

غير البحث عن المعنى؟

غير مساعدة النّاس؟

أنرضى باليأس والخذلان والبخل والسلبية وتثبيط همم الناس؟!

لا والله لا نرضى.

لم نُخلق لهذا.

بل نؤمنُ ونُعمّر.

ما البديل؟ Read More »

الالتزام

معرفتك بالشيء لا تعني بالضرورة التزامك به.

يتطلّب الالتزام رغبةً قويّة وقرارًا قاطعًا وانضباطًا صارمًا.

يتطلّب تغيير عادات يصعُبُ تغييرها.

ويتطلّب وعدًا لنفسك كلّ يوم بالالتزام، ووفاءً بهذا الوعد.

الالتزام Read More »

من كان يتخيّل..

أنّ كل ما تحلم به أصبح لا يُذكر بجانب ما وصلتَ إليه؟

وأنّ كلّ ما وصلت إليه لا يهمّ.

وأنّ ما تطمع فيه طامع فيك.

وأنّ الصعبَ سهلٌ بعَونِ الله.

والسّهل مستحيل لو لم يكتب لك.

وأنّ كلّ الركض والاضطراب لا أصل له.

وأنّ السَّكَنَ آية في كلّ ما حولك، وما اضطرب سوى قلبك، لخلل فيه.

انظر حولك تعرف أنّ ما أنت فيه لم يخطر ببالك تمنّيه.

واطمئنّ. فليس قلق سوى جاهل أو غافل.

من كان يتخيّل.. Read More »

اختلاف توقيت

ليس وقتُ المغادر كوقت المُقيم.

الأوّل يحسبُ كلّ دقيقة وكلّ ساعة ويحاول استغلالها بأفضل شكل ممكن. فمَن سافرَ منّا للسياحة أسبوعًا قضى كلّ أيّام الأسبوع ولياليه في الطرقات يحاول أن يقطف من كلّ بستان زهرة، ويزور أكبر عدد ممكن من الأماكن، ويخوض أكبر عدد من التجارب.

أما حين نعود إلى بلادنا، فنبيت شهورًا دون حركة، وتركد نفوسنا لأنّها تعلم –واهمة– أنّ الغد قريب، وأننا يمكننا زيارة ذلك المكان في أيّ وقت شئنا. وإذن، ليس اليوم!

ولكننا لا ندرك أنّنا جميعًا مسافرون.

لا أحد مقيم.

وينبغي لنا التعامل من هذا المُنطلق. وزراعة كل البذور التي نستطيع، في كلّ الأماكن التي نستطيع، في أسرع وقت ممكن.

فكلّنا مسافرون.

اختلاف توقيت Read More »

٢٩ فبراير

يوم له خصوصية لأنه لا يتكرر سوى مرة كلّ ٤ سنوات. يوم نادر.

ولكن الحقّ أنّ كلّ يوم هو يوم فريد لن يتكرّر أبدًا.

فكيف نستغلّ هذه الأيام؟

٢٩ فبراير Read More »

أجّل الاحتفال

تجد المزيد لتحتفل به!

إنّ التسرّع في الاحتفال بالإنجاز هو أوّل ما يهدمه. وربّما وصل بنا هذا التسرّع إلى الاحتفال قبل تحقيق الإنجاز أصلًا!

أجّل الاحتفال Read More »

الأعذار كثيرة

لكنّ الانضباط أغلى.

مَن لم يَصدُق عَزمُه سيجد ألف عذر. ومَن صدق عزمُه لا يحول بينه وبين غايته عذر.

وكلّما صَعُبَ الأمر وزادت الأعذار وتحدّتك الظّروف كلّما امتُحنت رغبتك واختُبر عزمُك ووضعتْ نيّتك تحت عدسة المجهر يفتّش فيها عن الشوائب.

لكلّ منّا مئة عذر لو أردنا. ولكن ما كان للصّادقين أن يَقنَعوا بها.

الأعذار كثيرة Read More »

إشارة

مَن برأ من حَوله وقوّته بقوله الصادق: لا حول ولا قوة إلا بالله، واستعان بحول الله، أعانه الله وسدّد خُطاه.

ومَن قال إنّما أوتيته على علم، خسف الله به، أو زلّ.

إشارة Read More »

سرّ العادات

هو المؤرّج الذي يبدأ العادة ويؤدّي إلى التصرّف المنتظر. فإن تغيّرت بيئتُك بتغيّر مَن حولك أو أوقات نومك أو المكان الذي تسكنه فيؤثّر ذلك على عاداتك وتنسى بعضها دون انتباه.

والسبب هو غياب المؤرّج الذي يعمل كشرارة البدء لهذه العادة.

فسرّ الاحتفاظ بعاداتك هو تصميم تلك المؤرّجات والانتباه إلى غيابها وتصميم البدائل حسب الحال.

سرّ العادات Read More »

تخلّص من المنغّصات اليوميّة

صوت صرصرة الباب المزعج..

منظر الملابس المتراكمة على الكرسيّ جوار الدولاب..

بطارية الريموت الضعيفة واضطرارك للضغط على الزرّ ثلاث مرّات..

ذلك القميص الذي بحثت عنه مرّتين واكتشفت أنّه ما زال في سلّة الملابس غير النظيفةذط

حيرتك في اختيار وجبة الإفطار..

وغيرها من المنغّصات الصغيرة اليوميّة التي تستهلك من طاقتنا دون داعٍ.

مَن استطاع تصميم بيئته بشكل مُناسب والتخلّص من هذه المنغّصات فاز.

تخلّص من المنغّصات اليوميّة Read More »

قد تسرع في الاتّجاه الخاطئ

وبدون لافتات تدلّك على الطريق، أو بوصلة توجّهك حين تضلّ، تتوه تمامًا. يصبح جهدك كلّه عاملًا في هلاكك بدلًا من نجاتك.

انتبه أين تسير.

وانتبه لسرعة سيرك.

انظر تحت قدميك.

وانظر نحو النّجوم.

راقب اللافتات.

والأهم من كلّ ذلك، انظر مَن رفيقك في الطريق. فإن ظننتَ فيه خيرًا فاستبشر. وإن ظننت بصحبتك شرًّا فاقفز من تلك المركبة. فهي تتجه بسرعة إلى الهاوية.

قد تسرع في الاتّجاه الخاطئ Read More »

ليس كلّ من يزرع يحصد

فقط من يزرع بذرة صالحة في تربة خصبة. فإن ففسدت التربة ضاع جهده. وإن فسدت البذرة خاب مسعاه.

وربّما تصلح البذرة والتربة، ويصدق منه الجهد، ثمّ يشاء الله أن تعصف الريح بمحصوله قبل حصاده، أو أن يُفسده المطر.

قانون الحصاد تعلّمناه ناقصًا. علّمونا: مَن زرع حصد. وكان جديرًا بهم أن يعلمونا كيف ننتقي البذور وكيف نفحص التربة. وأمر الزراعة بعد ذلك يسير.

ليس كلّ من يزرع يحصد Read More »

لكلّ إنسان قصّة

تستحقّ أن تـُحكى وتُسمع. كلّ واحد منّا يمرّ بمحطّات تمثّل له نقطة تحوّل في حياته. وهذه المحطّات جديرة بالانتباه. ما من أحد فينا تمرّ به الحياة على وَتيرة واحدة. وتعرّضنا لهذه المحطّات في حياة الآخرين يسهّل علينا تخطّيها حين نمرّ بها. يبعث فينا الأمل حين لا نرى سوى الظلام.

إنّ الاطّلاع على الأحداث التي تصيب الأخرين تبيّن لنا أنّ ما يصيبنا ليس خارجًا عن المألوف. وتبيّن لنا أنّ كل واحد فينا يمرّ بنزاعات عديدة، ومواقف صعبة يمكن تخطّيها.

ومن هنا، كانت فكرة بودكاست: كل واحد فينا.

لكلّ إنسان قصّة Read More »

كيف نتّخذ القرار؟

حين تحسب القرار بالورقة والقلم، يكون الخيار صعبًا جدًا. هناك الكثير من المتغيّرات، والمستقبل مجهول، فكيف لك أن تتخذ قرارًا صائبًا؟!

ولكن حين تنظر من منظور قِيَمِك كإنسان، وقصّتك التي تفخر بحكايتها لنفسك، يصبح كلّ شيء واضحًا فجأة!

لم يعد المستقبل معتمًا كما كان. أصبحتَ ترى بعض الملامح كأشباح تكاد تعرفها.

ويصبح القرار أسهل.

ما هي القصّة التي ستفخر حين تحكيها؟

مَن ستكون إذا مشيت في طريق دون طريق؟

هذا هو السؤال الذي سيقودك للاختيار الصائب.

كيف نتّخذ القرار؟ Read More »

الكاتبُ الحقّ

لا يكتبُ الكاتبُ للنّاس فحسب، بل قد لا يعتبرهم أصلًا أثناء الكتابة. غالبًا ما يكتب الكاتب لنفسه. أو على الأقل، لنفسه أوّلًا. فإن قرأ الناسُ وتفاعلوا مع كلماته فتلك نتيجة ثانوية ربّما يفرح بها ولكنّه لا يأسَى إذا فاتَته.

وإذا كتبَ الكاتبُ للنّاس لكتبَ كلّ يومٍ على شاكلة اليوم وأحداثه، ولكان تركيزه الأكبر على ما يجري عليه السياق في ذلك اليوم. فلا تجد له أسلوبًا واضحًا ولا رسالةً بيّنة. فيهبطُ بذلك قدرُه بين الكُتّاب، ويُصبحُ من الكَتَبة؛ يُملي عليه أحدهم ما يكتب.

عجبًا لأمر النّاس! مَن سعى لرضاهم لا ينله إلا سخطهم. ومَن لم يكترث، فاز، سواءً رضوا أو سخطوا.

الكاتبُ الحقّ Read More »

ماذا لو وجب تغيير المسار؟

حين تحاول بكلّ ما تستطيع، ولا تصل، حاول مرّةً أخرى.

وحين تحاول بكلّ ما تستطيع هذه المرّة ولا تصل، أعد النظر. ربّما اخترتَ الطريق الخطأ. ربّما كان لزامًا عليك تغيير اتجاهك، ولو لم تغيّر وِجهتَك.

لا عيب في تغيير الاتّجاه لو كان الطريق مسدودًا. وإنّما العيب هو الإصرار على حفر الصخر وأنت لا تملك إلا ظفرك تحفر به، ولديك البديل!

ماذا لو وجب تغيير المسار؟ Read More »

٤ خطوات نحو الأمل

اليقين بالله والتوكّل عليه لا على الأسباب.

النّظر إلى ما لديك وتأمّل النِّعَم التي تتمتّع بها وكتابتها يوميًا.

مراجعة النقاط المُظلمة في التاريخ وكيف أنّها مرّت على رغم صعوبتها وتلَتْها مراحل مضيئة.

التركيز على عمل أقصى ما تستطيع في دائرتك المباشرة.

من لَزِم هذه الأربع ما تزعزع.

٤ خطوات نحو الأمل Read More »

فخ الجودة

أترفع الجودة أم تُنجز العمل؟ إن كنت ستختار بين هذين، فإتمام العمل أهمّ وأقيم، ولو انخفضت جودته قليلًا.

الاستمرار في الكتابة يوميًا أهمّ من كتابة مقال مهمّ كل يوم. المهم أن أكتب. حتى لو لم يعجبني ما أكتبه.

إنّ بناء العادة أهم من الالتزام بأفضل معاييرها. لأنّ البحث عن الكمال سيُبطئ التنفيذ، ويسبّب التقطّع في إنجازها. وهو فخّ كثيرًا ما نوقع أنفسنا فيه.

فخ الجودة Read More »

ماذا يمنعك؟

كُلّ إجابات هذا السؤال باطلة. الحقُّ أنّ لا شيء يمنعك. فكّر في أي عُذر لديك وحيّد عاطفتَك تجده واهيًا.

كما قال الشاعر الثائر أمل دنقل: ليس سوى أن تريد، أنت فارس هذا الزمان الوحيد.

إنّه ليس سوى أن تريد.

لا متطلّبات سوى الرّغبة.

فبدلًا من التفكير في الأعذار، وتطويل قائمة أسباب الفشل، سل نفسك بصدق: هل تريدُ حقًا؟

ماذا يمنعك؟ Read More »

انظر إلى السّماء

من اتّكل على نفسِه وأسبابِه خَاب.

ومن أخذ بالسبب وهو ينظر إلى السّماء فاز.

وليس مَن نظر إلى السماء كمن نظر إلى الأرض ولو لم يَبدُ لنا الفارق.

انظر إلى السّماء Read More »

إشارة

مَن حدّد أهدافه مسبقًا وفهم بواعث أفعاله سَهُل عليه اتخاذ قرارات سريعة حتى في جُلَ الأمور.

ومن لم يُفتّش عنهما صَعُبت عليه أسهل الخيارات، ولو في توافه الأمور.

إشارة Read More »

كل ما تحتاجه لاتّخاذ القرار

هو الرّغبة.

إنّ الرغبةَ علامةُ القدرة. لا يخلق الله الظمأ دون خَلق الماء الذي يرويه.

فإذا أردتَ، فاعقد العزم. وإذا عزمتَ، فلا تَرجع.

كل ما تحتاجه لاتّخاذ القرار Read More »

إشارة

قال (رِد) لصديقه (أندي): “الأمل شيء خطير. الأمل قد يقود الإنسان إلى الجنون.”

وأقول: هذا حقّ في الأمل الزّائف ليس إلّا. والتفرقة بين الزّيف والحقّ هي مفتاح الحفاظ على عقلك.

إشارة Read More »

ما أكثر الأعذار!

الجوّ بارد.

الجوّ حار.

الطريق مزدحم.

لا أريد.

ولكنّه شرّير. ألم تر كيف فعل؟

ليس اليوم.

… إلخ. ما أكثر الأعذار التي يمكننا محاولة تسويغ أفعالنا بها! ولكنّها كلّها لا وزن لها في مقابل مَثَل واحد لم يعتذر، وأحسن التصرّف.

سمعنا من الشيخ يومًا أنّ مَن عَمِلَ حُجّةٌ على مَن قعد. فهلّا بحثنا فيمن حولنا كيف يعملون؟ هلّا بحثنا في مدينتنا مَن يُقيم الحُجّةَ علينا؟

أفلا نطمح أن نكون نحنُ تلك الحُجّة؟!

ما أكثر الأعذار! Read More »

ما عليك إلّا الغَرس

الحصاد ليس الهدف. الغرس هو الهدف. الزراعة هي الغاية. السّعي هو المحكّ.

سواء حصدتَ أو لم تحصد. شهدت الثمار أم لم تشهد.

كلّ ما عليك هو غرس الفسيل.

في الحديث الشريف: إن قامت السّاعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألّا تقوم حتّى يغرسها فليغرسها.

حتى عند قيام الساعة؟! وما النتيجة؟

لا يهمّ. ليس البحث عن النتيجة. إنّما البحث عن تلبية نداء الواجب ما استطعت.

ما عليك إلّا الغَرس Read More »

خلط الأوراق

أكثر ما يُسبّبُ لنا الارتباك أنّنا نخلط الأوراق بعضها ببعض. نقفز إلى استنتاجات لم نقدّم لها تقديمًا صحيحًا.

فلنتأمّل إن كانت أوراقنا مرتّبة قبل الاستنتاج.

خلط الأوراق Read More »

من صفات النّجاح

التفاؤل.

مهما جرت عليك الأحوال، تعرف أنّ لها ربًّا يُجريها بحكمة. وتحافظ على تفاؤلك في كلّ الظروف.

انظر في أكثر الناس نجاحًا من حولك. ستجدهم المتفائلين!

انظر مَن لا يتقدّم ولا يُنجز شيئًا، ستجدهم الشكّائين البكّائين.

من صفات النّجاح Read More »

انظر في ورقتك

علّموناها في لجان المتحان ولم نفهمها وقتَها.

في الامتحان، كلّنا معنا نفس ورقة الأسئلة. وبالتالي، حين نحاول نقل الإجابات من غيرنا فربّما ننجح دون بذل الجهد الكافي للاستعداد قبل الامتحان.

لكن في الدنيا، لكلٍّ منّا ورقة سؤال فريدة. حين تحاول نقل الإجابات ستنقل إجابات خاطئة لأنّك تنظر في ورقة مختلفة عن ورقتك. ليست نفس الأسئلة.

حين تحاول تصحيح إجابات غيرك (بالتعليق والنقد وإصدار الأحكام المتسرّعة) تقع في خطأين: الأوّل أنّك لا تعرف السؤال حتى تحكم على الجواب، والثاني أنّك في أغلب الوقت تصحّح مادةً لا تعرف عنها شيئًا؛ لم تدرسها ولم تتأهّل بعد لتصحيحها.

فلينظر كلٌّ منّا في ورقته. ولنعمل أحسن ما لدينا للجواب على سؤالنا نحن بشكل صحيح. ودَع الخلقَ لخالقهم.

انظر في ورقتك Read More »

مرّة أخرى

عرّض نفسك للتجربة مرّة أخرى. تجربة قد أثّرت فيك من قبل. اسمح لها بالتأثير فيك مرة أخرى.

الدرس الذي حضرته وأعجبك، أعد حضوره.

حين نسمع أغنيةً جميلة ونطرب لها لا نكتفي بمرّة واحدة! وإنّما نعيدها مرارًا حتى نحفظها. وفي كل مرة تزيد حلاوتها ويزيد تعلَقنا بها.

فلم لا تعيد قراءة ذلك الكتاب؟

لم لا تعيد سماع ذلك التسجيل؟

اسمح له بإلهامك مرّة أخرى.

مرّة أخرى Read More »

قصّة وعبرة

نسمع القصص ونتأثر لحظيًا ثمّ نمرّ كأن لم نسمع شيئًا!

وتمرّ قصّة بعد قصّة، ولا تغيّر ولا أثر!

فتتحوّل هذه القصص من موادّ نافعة تغيّر حياتنا للأفضل إلى موادّ مخدّرة. نخدّر بها ضمائرنا. ونحسب في أنفسنا خيرًا لأنّنا نسمع.

لكنّنا نسمع دون أن نعتبر. ونستزيدُ من حُجّةِ الله علينا دون أن نستعدّ للقائه.

فيقول اللهُ تعالى بعد القصص والأمثلة: إنّ في ذلك لعبرةً لأولي الأبصار، ولأولي الألباب، ولمن يخشى، ولمن كان له قلب! ومَن لم يعتبر؟ أعمى لا يخشَى الله ولا عقل له ولا قلب.

لا تكتفِ بالقصّة. تدبّر العبرة. وقدّم تغييرًا ملموسًا نتيجةً لهذا التدبّر.

قصّة وعبرة Read More »

القرار أوّلًا

ثمّ الالتزام.

لا تُتركُ الأمورُ للصُّدفة.

إذا تركتَ العملَ دون موعد إنهاء مُحدّد مُسبقًا، فلن يُنجز. أو على الأقلّ سيتأخّر إنجازه أكثر ممّا ينبغي.

حدّد الموعد. اتّخذ القرار. ثمّ اعمل على الالتزام به دون أعذار.

القرار أوّلًا Read More »

الأبطال

الذين تتابعهم بشكل مستمرّ، ولا يعرفون عنك شيئًا. غير أنّهم يلعبون أدوار بطولة في قصّة حياتك. يُلهمونك. يُعينونك. يُقدّمون لك المستحيل على طبق الممكن.

هم مصدر لا ينضب من الأفكار البنّاءة، والحوارات العميقة، والمعاني العظيمة.

فلتعمل حتّى تكون واحدًا منهم لشخصٍ ما.. أيّ شخص!

الأبطال Read More »

يبحث الإنسان عن المعنى

في كلّ ما يفعل، هناك كلمة سرّ واحدة تحقّق له الرضا: المَعنَى.

يشقى الإنسان عمدًا ويترك الرّاحة عمدًا ويبحث عن الصعاب عمدًا ويشقّ الجبال عمدًا بحثًا عن المعنَى.

طالما نرى لما نعملُ قيمة، فنحن راضون به.

يبحث الإنسان عن المعنى Read More »

الموازنة بين الحياة والعمل

مصطلح شهير في الثقافة الغربية انتقل إلينا مع انتقال أسلوبهم في العمل. والحقّ أنّني أتعجّب من هذا المصطلح الذي يفصل العمل عن الحياة وكأنّه ليس جزءًا منها!

إنّ الوقت الذي نقضيه في العمل ليس وقتًا ضائعًا أو لم يُستثمر جيّدًا في حياتنا. على الأقل، لا ينبغي له أن يكون كذلك. الأصلُ أنّ لعملنا قيمة ومعنى. والوقت الذي نقضيه في العمل هو من باب تعمير الأرض وتحقيق هذا المعنى.

فإن كان ما تعمل فيه لا يمدّك بالمعنى المطلوب، راجع نفسَك أولًا لأنّ الأغلب أنّه موجود وأنت لا تراه. فإن لم تجد بعد المراجعة فانسحب إلى عمل جديد في الحال. عملٌ لا تحتاج معه أن توازن بينه وبين حياتك.

الموازنة بين الحياة والعمل Read More »

فرحةُ الطفل بإنجازه تهدمه

فهي فرحة غير مدروسة العواقب.

لا يعرف الطفلُ بعد إذا كان إنجازه يستحقّ الاحتفال؛ لم يكد البناء الجديد يقف منتصبًا دقيقة واحدة وقد بدأ الطفلُ التصفيق والتهليل لنفسه.

كما أنه في حركة تصفيقه تلك كثيرًا ما تضرب يدَه بناءه الذي بناه فتهدمه. فيكون الاحتفال المتعجّل هو سبب هدم البنيان.

لم يدرك الطفل أنّ عليه قبل الاحتفال الاطمئنان لشيئين: أولًا، انتظار نتيجة اختيار الثبات والرسوخ مقابل الزمن. وثانيًا، الابتعاد عن بنائه مسافةً آمنة.

ولم ندرك نحن —وقد كبرنا وأصبحنا نضحك على أفعال الأطفال— أنّنا ما زلنا أطفالًا نحتفل قبل الأوان بإنجاز لم يثبُت، ولم نبتعد عنه مسافةً كافية. وكَم هدّمنا من بناء بنيناه!

فرحةُ الطفل بإنجازه تهدمه Read More »

ثمّ ماذا؟

ثمّ لا يهمّ. طالما أنّك سَعَيت وحاولت ولم تركن للكسل والخذلان.

ثمّ لا يهمّ إن طالت يدُك القمر أو لم تطُلْه كما عبّر الفنّان الشاعر صلاح جاهين في رباعيّته البديعة:

أنا اللي بالأمر المحال اغتوى

شُفت القمر.. نطيت لفوق في الهوا

طولته، مطولتوش.. ايه انا يهمني؟

ما دام بالنشوة قلبي ارتوى.

صدقتَ!

ثمّ ماذا؟ Read More »

بنك الأفكار

لا بدّ لك من تدوين أفكارك في مكان ما حتّى لا تضيع. ينبغي لنا خلق بنك من الأفكار نعود إليه كلّ حين بحثًا عن الخطوة التالية.

تمرّ بنا عشرات الأفكار يوميًا ونهملها. ولا ندري أيّها سينقلنا للمستوى التالي! فالاحتفاظ بهذه الأفكار وسيلة فعّالة لضمان التقدّم؛ كلّما مللنا الروتين جذبنا إحداهنّ وعملنا بها.

غير أنّ هناك ملايين الأفكار الجيّدة التي ينشرها الآخرون في كلّ الأوقات. ويمكننا بسهولة التعرّف على هذه الأفكار من كتبهم ومقالاتهم ومحاضراتهم المسجّلة والبرامج الإذاعية والمرئية.

التعرَض المستمرّ لأفكار صحّيّة يدفعك للأمام ويُثري بنك أفكارك.

كم فكرة جيّدةً نريد لتحويل مسار حياتنا بالكامل؟

ربّما كلّ ما نحتاجه هو فكرة واحدة.

بنك الأفكار Read More »

صمّم بيئتك بحيث تساعدك على النّجاح

أبسط مثال على هذه القاعدة هو أن تضبط المنبّه قبل النّوم. أنت تعلم أنّك لو لم تفعل، ربّما قمتَ متأخّرًا ولم تلحق بموعدك. فتضبط المنبّه لتجنّب هذا المصير الأسود، وتفوز بمصير جديد تصل فيه في موعدك المحدّد وأنت مطمئنّ.

ولكنّنا نكاد لا نفعل ذلك في أيّ شيء آخر. إنّ كلّ شيء حولنا يساعدنا على التشتّت لا التركيز. فلماذا لا نعير بيئتنا بعض الانتباه ونفكّر فيما نفعل وأين نفعله ومتى نفعله، وهل هناك وسائل أسهل وطرق أكثر كفاءة لتنفيذ نفس المهام؟

هل لو حرّكت مكان عملك قليلًا ستجد أنّ الأسلاك التي تعطّل حركتك أصبحت خلفك وستتحرك بحرّية؟

هل تحتاج لورقة كبيرة تعلّقها أمام مكتبك لتكتب عليها مهام اليوم فتلمحها بين الحين والآخر لتساعدك على تذكّر ما فاتك؟

هل تحتاج ترتيب ملابسك وزاد رحلتك قبل النوم بدلًا من ترتيبها في نفس اليوم صباحًا والوقت ضيّق؟

ما هي التدخّلات البسيطة التي يمكنك بها تصميم بيئتك لتساعدك على النجاح؟

صمّم بيئتك بحيث تساعدك على النّجاح Read More »

ماذا تنتظر؟

شهادة؟

اعتماد؟

خطاب القبول؟

أن يكتشفك أحدهم؟

ماذا لو اكتشفت نفسك؟ ماذا لو قدّمت ما تريد للعالَمِ اليوم؟ ماذا لو لم تنتظر؟ ماذا لو بدأت بنفسك، لنفسك؟

أمرٌ مُخيفٌ، أليس كذلك؟

ولكنّك تعلم جيَدًا أنّه لا شيء مما فات يمنعك أو يعوق بدايتك. لأنّك ببساطة، لو حصلت عليها اليوم، ماذا ستفعل؟

كلّ ما سيتغيّر هو عذر لن تستطيع استخدامه بعد اليوم. لكنّك ستجد غيره ألف عذر.

ماذا تنتظر؟

ماذا تنتظر؟ Read More »

عادات النّاجحين

هي العادات التي لا يحبّها الفاشلون.

لماذا إذن يحبّها النّاجحون؟

الجواب: إنّهم لا يحبّونها كذلك!

يقول ألبرت جراي في مقالته الشهيرة: المقام المشترك للنجاح “إنّ هذه الجملة هي أكبر جملة تحفيزية تعرّضت لها”. إن كانوا لا يحبّونها –مثلك تمامًا- ولكنّهم يفعلونها على أيّة حال، فمعنى ذلك أنّ بإمكانك أنت أيضًا تربية هذه العادات.

بعض النّاس لهم غاية محدّدة وهدف واضح يسعون تجاهه ويتحرّون السّبل التي تؤدّي إليه، سهلة كانت أو صعبة.

وبعض النّاس يتحرّون الهَوَى ويرضون بالنتيجة أيًا كانت.

فأيّ الفريقين جدير بالاحترام والتقدير؟ وأيّ الفريقين جدير بالتقليد؟

عادات النّاجحين Read More »

لا يعوقك سواك

خوفك من عدم التحقيق.

شكّك في إمكانية الوصول.

تردّدك في المُضيّ قُدُمًا.

كلّ ذلك لا بنبع من الظروف. بل من الخيال.

لا يعوقك سواك Read More »

المُصيبةُ هي ما ينشأ في الإنسان من المصيبة

قالها الرّافعيّ قبل عقود وصدق. الاختبار هو كيف ستستجيب لهذه المصيبة. أتلعن أم تصبر؟

أتسخط أم تصبر؟

أتكفر أم تشكر؟

أتثبُت أم تتوه؟

أتُحسِنُ أم تُسيء؟

المُصيبةُ هي ما ينشأ في الإنسان من المصيبة Read More »

ما أسخف الحياة لولاهم!

كيف نحيا دون نماذج مضيئة تكون لنا علامات على الطريق؟

كيف نحيا دون سُحُبٍ تُظلّنا من حرارة الشّمس الشّديدة؟

كيف نحيا دون مشاريع لم يكن لها وجود في خيال أحد قبل عشر سنوات، واليوم حقيقة نراها ونستفيد منها؟

كيف نحيا دون مجموعة من الأبطال القلائل الذين تخيّلوا أنّ بإمكانهم تغيير العالَم، فغيّروه فعلًا؟

كيف نحيا دون مشاهداتنا المنتظمة لنماذج حاولت وفشلت ثمّ حاولت وفشلت ثمّ حاولت ونجحت؟

كيف لا نحيا وكلّ هؤلاء حولنا؟

كيف لا نكون منهم؟

ما أسخف الحياة لولاهم! Read More »

نصف العِلم

نصف الجهل.

مَن اكتفى بنصفِ العِلم فقد ظلم نفسه ظلمًا أكبر ممّن لم يتعلّم. فمَن ملك نصف العلم ظنّ أنّه عارف وهو لا يعرف. فأضلَّ نفسَه ضلالًا مُبينًا.

وكيف نعرفُ نصفَ العِلم؟ من علاماته. ومنها:

القول غير الدَّقيق. انظر في خطابات أفضل مُتحدّثي العالَم وستجدُ أنّهم لا يقولون ما لا يعنون. ولا يقولون جُملًا ارتجالية غير ناضجة. يفكّرون في كلامهم ويتحرّون الدّقّة فيما يقولون لأبعد حدّ. فلو سألت أحدهم لماذا اختار هذه الكلمة بالذات لوجدتَ جوابًا شافيًا حاضرًا. على العكس من أغلب كلامنا!

ومن علامات نصفِ العِلم أنّنا لا نعرف أكثر مما نقول. لا نعرف ما وراءه ولا ما تحته. لا نعرفُ ما يترتّب عليه ولا علامَ يترتّب. ليس لكلامنا أساس سوى معرفة سطحية. لم نسأل “لماذا” ولا “ثمّ ماذا”.

نصف العِلم Read More »

لا بدّ من الشّقاء

ولكن اتّجاه هذا الشقاء في اختيارنا. أنشقى في اتّجاه حلم يُحيينا؟ أم نشقى ضائعين دون اتّجاه معروف؟ أم نشقى في اتّجاه حلم مسروق لم نؤمن به ولا يحرّك داخلنا شيئًا؟

من الذي يختار؟

أنت الذي يختار.

فانظر فيمَ تعبُك؟

لا بدّ من الشّقاء Read More »

ما الغاية؟

من كلّ هذا؟

من الوظيفة، من العادات التي تترتّب على الوظيفة، من الهوايات، من التعلّم … إلخ. ما الغاية؟

إنّ الغاية هي التي تضيف المعنى لكلّ ما نقوم به. فلو لم تكن الغاية قويّة بما يكفي، ما أعطينا الشيء حقَّه. وربّما تكاسلنا عن أدائه. لأنّنا لا نجد معنى من القيام به.

فلنُعد التّفكير في الغايات وراء كلّ شيء في حياتنا، ولنقرّر إن كان يستحقّ الاستمرار فيه أم يجب أن يتغيّر.

إذا وجدت نفسك قد فقدت شغفك بشيء ما، فحاول أن تتذكّر أسباب اهتمامك به في البداية. فالحافز ليس في الوسائل. وإنّما في الغايات.

ما الغاية؟ Read More »

علامةُ القدرة الرّغبة

فمن أراد شيئًا كان قادرًا على تحقيقه ولا بدّ. ربّما لا تعرف كيف، ولكنّك تعرف أنّ بإمكانك اكتشاف ذلك. إن لم يكن اليوم فغدًا.

إيمانك بالله الكريم العدل يقتضي إيمانك أنّه لم يخلق فيك رغبة لشيء لا يمكن أن تصل إليه.

كيف يخلق الكريم الظمأ ولا يخلق له الماء الذي يرويه؟

علامةُ القدرة الرّغبة Read More »

ماذا تعلّمتُ؟

سؤال يجدر بنا أن نسأله لأنفسنا بعد كلّ نقاش نشترك فيه.

بعد كلّ حدث.

بعد كلّ درس.

بعد كلّ يوم.

ماذا تعلّمت اليوم؟

ماذا تعلمت العام الماضي؟

ماذا تعلّمتُ؟ Read More »

الصُّحبة التي نختارها

هي الصُحبة التي سيكون لها الأثر الأكبر في حياتنا وتفكيرنا. ربما لا نستطيع اختيار كلّ مَن نُصاحب، لكننا نستطيع اختيار مَن نعيره انتباهنا بشكل متكرر ومستمرّ. نستطيع اختيار وجودنا في بيئة معيّنة ونستمرّ في التواجد فيها.

ولكننا نهمل اختياراتنا تلك. ونستسهل العيش في دور الضحية.

كلّا. لسنا ضحايا. لسنا نلعب دور “الكومبارس” في حياتنا نحن! نحن نلعب دور البطولة. بل ونكتب ما يفعله البطل تجاه الظروف التي وحد نفسه فيها. وهذا البطل لن يترك الأمر للصدفة، ولن يدع أحدًا يختار مصيره بدلًا منه.

الصُّحبة التي نختارها Read More »

أطواق النّجاة

كلّ صديق هو طَوق نجاة لصديقه. فإن كثرت تلك الأطواق سَهُل عليك إيجاد من يساعدك في مواقف مختلفة. تلجأ لكلّ واحد مرّة إن شئت أو حسب المناسبة.

أمّا إن لم يكن لديك سوى طوق نجاة وحيد، فقد يُرهقُه ذلك بشدّة. فأكثر من تلك الأطواق ما استطعت. ولا تقطع حبلًا يصلك بأحد.

ولا يفوتنا ونحن بهذا الصدد أن نذكّر أنفسنا بأننا أطواق نجاة للآخرين كذلك. فلنسهّل عليهم ما استطعنا. ولنساعدهم ما استطعنا.

أطواق النّجاة Read More »

لكلّ إنسان تجربة

تستحقّ أن تُحكَى.

صراعات. نقطة تحوّل. مراحل انتقاليّة. أحلام وطموحات. تربية وطفولة. طَيشٌ ومُراهقة. لحظات فَخر. لحظات معنًى.

في كلّ واحدة من هؤلاء دروس وعِبَر. وحِكَم.

لكلّ إنسان تجربة فريدة لا تتكرّر. وإن تشابهت أجزاء منها بتجربتنا فذلك يدفعنا للتعلّم منها. هذه التجربة الفريدة تستحق أن تُقرأ وأن تُسمع.

لكلّ إنسان تجربة Read More »

البدايات دائمًا بسيطة

أحمقٌ مَن يستهين بها.

بداية المشاريع العملاقة فكرة.

بداية تغيّر حياتك كلمة.

بداية الطريق إلى الجنّة النّيّة.

بداية الألف ميل خطوة.

فلماذا نحقّر من بداياتنا؟

البدايات دائمًا بسيطة Read More »

خطأ يؤدّي إلى حادث

حين نرى عملًا غير مُتقن، مثل شارع لم يُمهّد بشكل جيّد، أو إصلاحات في الطريق قد انتهت وبقيَ أثرُها يُجبرُك على الإبطاء خوفًا على سيّارتك، نكون أمام خيارات متعدّدة.

إمّا أنّنا سنمرّ بها مرور الكرام غير مكترثين لها ولا لما سبّبها ولا لأثرها. أو سننظر إليها نظرة الساخط الشاكي فنلعن مَن قام بهذا العمل الرّكيك. أو سننظر إليها كمشكلة تتطلّب حلّاً.

وفي الأخيرة احتمالات: قد تدخل مثل هذه الأمور في دائرة تأثيرنا ونستطيع تغييرها حقًا. فنعمل على ذلك. أو أنّها تقع خارج هذه الدائرة. فإذا وقعت خارجها سنتحوّل إلى أحد الاحتمالَين الأوّلَين—عدم الاكتراث أو الشكوى.

ولكن هناك خيار آخر. يسلُكُه المتبصّرون.

استثمار هذا الخطأ الذي يقع خارج دائرتنا والاعتبار منه والتفكّر فيه. ثمّ إسقاطه على ما هو داخل دائرتنا. إن لم يكن بوسعنا تغييره هو، فكيف بوسعنا تغيير ما بين أيدينا؟ هل نقوم بعملنا بشكل مُتقن؟ هل نحقّر من أثر بعض الأخطاء التي نقوم بها؟ أو التجاهلات المتعمّدة التي تتخلّل سلوكياتنا اليومية؟

ربّما نستطيع في كلّ مشكلة نواجهها أو نشهدها أن نرُدّ الأمور إلى مبادئها ونفكّر في استثمارها في حياتنا.

قد تفكّر أن تمهيد الطريق يختلف كثيرًا عن عملك أمام شاشة الكمبيوتر، أو في الفصل مع الطلّاب. فالخطأ أمام شاشة الكمبيوتر لن يؤدّي إلى حادث. ولكنّك بهذا تحقّر من أثر أسلوب الفكر على أسلوب الحياة.

بالتغاضي عن الأخطاء الهيّنة، تتولّد الأخطاء الجِسام.

خطأ يؤدّي إلى حادث Read More »

عادات الناجحين

هي نفس العادات التي يكرهها الفاشلون. والنّاجحون أيضًا يكرهونها كذلك. ولكنّهم يفعلونها على أيّة حال.

إنّ حبّك للتصرّف من عدمه لا قيمة له بالنسبة للناس الأكثر فعالية. المهم أنّ التصرّف له قيمة، وهدف، وسيساعدك على التقدّم في الطريق الذي تريد.

إنّ المتخاذلين يعتقدون أنّ الناس الأكثر فعالية يحبّون كلّ عاداتهم التي تساعدهم على التقدّم، وهو وَهمُ كسول. يتّخذون من هذا الوهم عذرًا لعدم تقدّمهم. ولو أمعنوا النظر قليلًا لعرفوا أنّهم -مثلهم تمامًا- لا يحبّون هذه التصرفات.

فلنفعلها على أيّة حال. أحببنا أو لم نحبّها. هذا هو أسلوب المحترفين.

عادات الناجحين Read More »

التخطيط

التخطيط أمر جيّد بلا شكّ. ولكن الكثير من التخطيط قد يعوقك عن التقدّم.

التقدّم بلا هدف أو غاية يُفيدك صدفةً! فأنت لا تعرف بأي اتجاه تذهب.

لكن إن كنت تتقدّم في اتجاه تعرفه، فحتّى لو لم تخطط مسبقًا كلّ خطوة، فأنت تقترب من هدفك.

الموازنة بين التخطيط والتقدّم من أهمّ ما يميّز الأشخاص الأكثر فعالية.

التخطيط Read More »

في العام الجديد

لا تبحث عن حلّ المشكلات الكبيرة. ابحث عن حلّ مشكلات صغيرة إذا استطعت حلّها ستجتمع معًا لتحلّ مشكلة أكبر.

لا تبحث عن المشهور من العادات والأهداف. حدّد لنفسك أهدافًا أكثر بساطة ومناسبة لوضعك أنت. حدّد خطوات صغيرة تمشيها كلّ يوم تدفعك للأمام نحو هدف بعيد غير واضح الملامح.

تقبّل ما فات. كلّه.

اعلم أنّ لك إله متكفّل برزقك ولا تغرّنّك تقلّبات الحياة فتخشى.

كُن مطمئنّ القلب. هادئ السّير. ثابت الخُطَى. ولكن لا تقف مكانك.

حدّد هويّة لهذا العام. مثلًا أنا اخترت أن يكون هذا العام هو “عام البودكاست” وبدأت إطلاق أوّل أعمالي هذه السّنة عن أساسيات مهنة التدريب.

فما هي هويّة عامك الجديد؟

في العام الجديد Read More »

عامٌ مَضَى

عامٌ مَضَى كَكُلّ عام. مضى وهناك أحلام تحقّقت، وأخرى لم نبدأها بعد.

بعضُ هذه الأحلام تكاسلنا عن البدء فيها لأنّها تتطلّبُ عامًا لتتمّ. وها قد مضى العام ولم تتمّ.

عامٌ مضى وكنّا في بدايته متحمّسين للبدايات. ثمّ لم نلبث أن خمدت شعلة هذا الحماس. وها هو عام جديد يُطلّ، وشعلةُ الحماس داخلنا تستعدّ لتتأجّج.

فهل سنتركها تخمد هذه المرّة أيضًا؟

عامٌ مَضَى Read More »

شهر الاحتفالات

ما هو أفضل ما حصل لك هذا العام؟

ما هي أكبر نعمة تستحقّ الاحتفال؟

يومان ويُختُم عام، ويبدأ عام.

وكلّ يوم بداية عام.

ففيم أنفقنا ما مضى؟

وفيم سننفق ما يلي؟

شهر الاحتفالات Read More »

حياتُك في جملة

إذا تلخّصت حياتُك في جُملةٍ واحدة، فماذا تكون؟

“عاش كريمًا سخيًّا يجُودُ بما لديه على من حوله”

“رَبّتْ أطفالها الثلاثة وأنشأتهم نشأةً حسنة”

“كانت عبقريّةً في الفيزياء واخترعت ما استحقّت به جائزة نوبل”

“عاش مسكينًا ومات وسكينًا”

ما هي تلك الجملة التي ترجو أن تكون من نصيبك؟ وماذا أعددت لها؟

نمرّ بهذه التساؤلات مُرورًا خاطفًا ولا نقف عندها لنجيب عليها حقًا. نخاف من الحقيقة. نخشى المواجهة. نهربُ من المسؤولية.

تمهّل قليلًا. تأمّل قليلًا.

وأجب: “ما هي جُملةُ حياتك؟”

حياتُك في جملة Read More »

كم حلمًا تحقق؟

وما كنت ترجو تحقيقه!

كنت تتمنّى وتظنّ أنّه مستحيل.

وظيفتك الحالية، أو زوجتك، أو وَلَدُك، أو هاتفك، أو سيارتك، أو صحّتك، أو بيتك، أو ملبسك…

بدأت بحُلم بعيد. يكاد يكون مُستحيلًا.

أو برغبةٍ شديدة في شيء لم يكن لك بعد.

والآن، هو لك. معك. فماذا فعلتَ به؟

كم حلمًا تحقق؟ Read More »

صُحبة

صُحبةٌ تغيّرك وتؤثّر فيك. فإمّا صحبة خير فإلى خير. وإما صحبة شرّ فإلى شرّ. فاختر لنفسك صحبة تعينك وتقوّيك وتنصرك وتُعاونك على البرّ.

صُحبة Read More »

أبواب الحَقّ

يجوز التقرّبُ إلى الله من أبواب صفاتِه وأسمائه.

فمَن أراد رحمةَ الله، رَحِمَ النّاسَ والخَلْق.

ومن أراد كرمَ الله، أكرمَ النّاس.

ومَن أراد عفو الله، عفا عن النّاس.

ومَن أراد لله أن يجبرَ كسرَه، جبرَ كسور النّاس.

إلى آخره من صفات الحقّ سبحانه وتعالى.

أبواب الحَقّ Read More »

إشارة

مَن نظر في نفسِه واعتمد على أسبابه لم يجد سبيلًا للوصول.

ومَن اتّصل بربِّ الأسباب عَرَف السبيل الوحيد إلى الوصول.

إشارة Read More »

في التعليم المدرسي

عوّدتنا المدرسة أنّ هناك جواب واحد صحيح، وأيّ شيء غير ذلك الجواب خطأ.

ثمّ كبرنا نبحث عن هذه الإجابة الصحيحة الواحدة في مواقف حياتنا المختلفة فلم نجدها. فسبّب لنا ذلك الشعور بالضياع.

وهو شعور مبنيّ على فرضٍ باطل؛ وهو أنّ هناك جوابًا واحدًا صحيحًا.

الحقّ أنّ الإجابات الصحيحة متعددة. ولا ينبغي لنا البحث عن “الجواب الصحيح” بل على “جوابٍ ما”. وأيّ جوابٍ صحيح. فهو إمّا بلغنا به النتيجة المرجوّة، وإمّا تعلّمنا أنّ الطريق ليس من هنا.

حين نواجه مفترق طريق ونحن نقود السيارة، لا نتوقّف عن الحركة تمامًا ونبحث شهرًا عن أيّ الطريقين يقودنا إلى وِجهَتِنا. كلّ ما نفعله هو أننا نختار أفضل الخيارَين وفقًا لمعلوماتنا المتاحة، ثمّ نكتشف بعد قليل إن كان هو أم لا.

فلمَاذا نُنشّئ أطفالنا على غير ذلك؟

في التعليم المدرسي Read More »

القويُّ

مَاذا تفعل نسماتٌ من هواء هادئ في جبل راسخ؟ لا يزلزل الجبل سوى الريح العاتية.. ولا يكاد يتزلزل.

فمن كان منّا خفيف القلب حرّكه أيّ صَوت تافه. وزلزله أيّ حدث ولو صغُر.

ومَن كان قويًّا لم يتّبع كلّ مُناد.

القويُّ Read More »

الحياة: رحلة طويلة شديدة القِصَر

قصيرة حين ننظر للخلف. طويلة حين ننظر للأمام.

حين نفكر في المستقبل القريب (بعد عشر سنوات مثلًا) نراه بعيدًا جدًا. ضبابيّ. غير واضح. فنستبعد الفكرة ولا نطيل التفكير. وحين نفكر في العشر سنوات الماضية، تبدو وكأنّها أسبوعًا، أو شهرًا. واضحة جدًا. نتوه في الذكريات والحَنين. ونتساءل: متى مرّ كلّ هذا الوقت؟

ثمّ نمضي في طريقنا غير معتبرين من هذه المفارقة العجيبة.

إنّ العشر سنوات التالية ستمرّ. كما مرّت العشرة الماضية، والعشرة التي تسبقها. ستمرّ ببطء، ولكن بسرعة لا تتخيّلها. وحينها ستقول: متى مضت كلّ هذه السنوات؟

واستثمار هذا المعنى في حياتنا اليومية مهمّ. ماذا سنفعل في هذه السنوات العشر؟ حين نتساءل: أين مرّ كلّ هذا الوقت، بماذا سنجيب؟ أمرّ علينا الوقتُ ونحنُ ندرك أحلامَنا، وننفّذ مشاريع ذات قيمة، ونغيّر في العالَم من حاله إلى حال أفضل، ولو بشقّ تمرة؟ أمرّ علينا الوقت ونحن نتحسّر على ما فاتنا ففوّتنا ما بين أيدينا؟ أمرّ علينا الوقت ونحن نساعد النّاس؟ أمرّ علينا الوقت ونحن نعمّر الأرض ونتعرّف على خالقها؟ أمرّ علينا الوقت ونحن غافلين عن معنى وجودنا في هذه الحياة؟

أمرّ علينا الوقت ولم نبدأ بعد في تحقيق حلمنا البعيد الذي يتطلّب عشر سنوات لتحقيقه؟ وقد مرّت السنوات ولم نبدأ لأنّنا نستبعد الوقت!

يا أيّها المسافر في هذه الحياة الطويلة وكأنّك عابر سبيل في جزيرة صغيرة، كيف تختار قضاء عمرك؟

الحياة: رحلة طويلة شديدة القِصَر Read More »

التواصل الفعّال

إنّ التواصل الفعّال هو الذي يراعي في كلّ طرف مشاعر الطرف الآخر ومُنطلقاته الفكرية. حين نحصر تفكيرنا في رؤيتنا نحن فقط، نبني حاجزًا بيننا وبين الطرف الآخر بدلًا من بناء الجسور.

يمكننا تخيّل كلّ طرف على جزيرة منفصلة من المنطلقات والعقائد والمفاهيم. وكلَما سأل أحدهم سؤالًا بهدف الفَهم وأنصت إلى الجواب بغير أحكام متسرّعة، فكأنّما يضعُ لَبِنةً في جسر يربط الجزيرتين.

وكلّما تكلّم من منظوره هو بغير مراعاة لأثر كلامه في الطرف الآخر فكأنّما يدمّر جزءًا من هذا الجسر.

وكثيرًا ما تنتهي النقاشات بيننا وكلٌّ منّا لا يزال على جزيرته لم يبرح.

التواصل الفعّال Read More »

فنّ القيادة

القيادةُ هي فنّ التأثير في النّاس حتَّى يَتبعوك نحو هدفٍ ما. لا نحتاج المنصب حتّى نكون مؤثّرين في أماكننا التي زرعنا الله فيها. وإنّما نحتاج الفَهم والصّدق والعَزم.

فأينما زرعك الله، أثمر.

فنّ القيادة Read More »

هل يُدرَكُ ما فات؟

قلنا: الجواب حسب حال السائل.

إن كان فاته الأمرُ فعلًا، فالجواب نعم. اجتهد؛ علّك تدرك ما فاتك أو تقترب من إدراكه. فما لا يُدرك كلّه، لا يترك كلّه.

وإن كان لم يَفُته الأمرُ بعد، فالجواب قطعًا لا. إنّ الإدراك بعد الفوات غير الإدراك في الوقت. والقضاء لا يُجزئُ عن كمال الفِعل.

فلا تجعل احتمال الإدراك مسوّغًا لتفويت الخَير. فالمُبادرةُ بهِ أَولَى. ولا تجعل فواته مسوّغًا لتركه تمام الترك. فإدراك ما أمكن أَولَى وأخير وأبرَك.

هل يُدرَكُ ما فات؟ Read More »

ابحث عمّن يلهمك

اختر لنفسك أبطالًا وراقبهم وقلّد تصرّفاتهم التي تُعجبك.

ذاكر قصّتهم. واجعل قصّتك تشبهها ما استطعت.

لا يشترط وجودك معهم. قد يكونون في بلد آخر، أو زمن آخر. ولكنّك تعرف من أخبارهم ما يكفيك.

وابحث عن البطل في كلّ من تقابله. عن مصدر الإلهام.

ابحث عمّن يلهمك Read More »

لحظات التوقّع

هي الوقت المثالي للعملِ على ما بعد الحدَث.

بعد وصول ذلك الجهاز الذي أتوقّعه، ماذا سأفعل به؟ بعد حصولي على الترقية المنتظرة، كيف ستختلف حياتي؟

وهكذا يمكننا استغلال ذلك الحماس الشديد إمّا في التخطيط للحدث نفسه كالاستعداد والتجهيز، وإمّا للتخطيط لما بعد الحدث، لتحقيق الفائدة المرجوّة.

لحظات التوقّع Read More »

الطّلبُ المستحيل

هو الطّلبُ ممّن لم يستعدّ للتنفيذ بعد.

الاستعداد النّفسيّ هو سرّ التلبية. فمَن أراد اتّباع النّاس له، عمل على تجهيزهم أوّلًا لهذا الاتّباع.

من الأخطاء الشائعة توقّع التلبية ممّن لم يستعدّ دون العمل أولًا على زيادة هذا الاستعداد. فالنّاس لم يمرّوا بفترة التجهيز التي مررتَ أنت بها. فلتأخذ بيدهم للاستعداد أوّلًا.

الطّلبُ المستحيل Read More »

ليس الألم والمعاناة سواء

الألم أمر خارجي يحصل لك. حدثٌ مؤلم يصيبك.

ولكنّ المعاناة اختيار.

المعاناة أن تستعيد هذا الألم مرارًا وتكرارًا في ذاكرتك. وأن تسمح له بالسيطرة على أفكارك. وأن تسلّم نفسك له.

المعاناة ألمٌ متكرّر نصيب به أنفسنا.

كفاك معاناة.

تألّم، وامضِ غير مُكترث. سوى بدَرسٍ تتعلّمه. وخبرة تكتسبها. وأمل يلوح لك من باطن الألم.

ليس الألم والمعاناة سواء Read More »

في ملعب الحياة (٢)

لا يستسلم لاعب الكرة حين يسدّد بعيدًا عن المرمَى. بل يستمرّ في التسديد مرّةً بعد مرّة حتّى يحرز الهدف أو تنتهي المباراة.

فما بالنا نجرّب مرّةً ونفشل في تحقيق هدفنا، فنقول: مستحيل. لن يتحقق. ونفقد الأمل والرغبة في التسديد!

بل نحاول مرّةً بعد مرّة. إمّا نصل، وإمّا تنتهي المباراة. لكنها حين تنتهي سنكون في محاولاتنا مستمرّين. حتّى في الدقائق الأخيرة. والثواني الأخيرة. نحاول ونسدّد. علّنا نُصيب مرّة!

في ملعب الحياة (٢) Read More »

في ملعب الحياة

إذا مرّر لك زميلك الكرة بشكل غير دقيق، لن تتوقّف وتلومه، ستعدّل مسارك مباشرةً لتلتقطها وتكمل اللعب.

وحين نمرّر الكرةَ لزملائنا، كثيرًا ما نخطئ في الاتجاه أو القوّة المطلوبَين، فيعدّل زميلنا مسارَه ليلتقطها ونكمل اللعب.

الفريق الذي يتوقف فيه اللاعب في كل مرة لا تأتيه الكرة تحت قدمه مباشرةً ويلوم زملاءه ويصرخ ويشكو لن يفوز في أي مباراة. بل ولن يلعب أصلًا. ستكون المباراة كلها شكاوى وقد تتحوّل إلى معركة بدلًا من لُعبة ورياضة.

مع أننا لا نتصوّر عاقلًا يتصرف بهذه الطريقة في الملعب، إلا أن هذا سلوكنا في كثير من التمريرات في ملعب الحياة. نصرخ في وجه الآخرين، ونشكو من عدم التزامهم، أو غياب الدقّة، والأداء على مستوى أقلّ من المطلوب.

نشكو ونوقف سير العمل إلى أن يتمّ لنا ما نريد، أو لا يتمّ ونكون قد تعطلنا دون جدوى.

قلّما تكون التمريرات دقيقة. سواء تمريرات تأتينا أو نحن نمرّرها. فلنركّز إذن على اللعب. ولنعدّل مسارنا لنلتقط الكرة، ونفعل ما في وسعنا لنحرز الأهداف.

في ملعب الحياة Read More »

الإصلاح وليس الصّلاح

هي مهمّتنا في هذه الحياة الدّنيا.

لم يتعبّد الأنبياء في عزلة عن العالَم. ولم يكتفوا بأنفسهم فقط. بل دَعَوا كلّ مَن يمرّون به إلى عبادة الله، وألزموهم بتشريعاته.

الصّلاح عبادة فرديّة. الإصلاح عبادة جماعية.

قال الله تعالَى في سورة الفاتحة: إيّاك نعبد وإيّاك نستعين. ولم يقل: إياك أعبد وإياك أستعين. أي أنّنا نعبد الله جماعات. نتعاون على البرّ والخير والتقوى، ونأمر بالمعروف. وننهى عن المنكر. ونتواصى بالحقّ، ونتواصَى بالصّبر.

وكلٌّ يُصلح قدر ما يستطيع. في أسرتك.. بيتك.. عملك.. أقربائك.. الحيّ الذي تسكن فيه.. صفحتك على فسبك… إلخ.

لا يدفعك استصغار شأنك أن تقول: ومَن أنا حتى أصلح؟! قل: ومَن أنا حتّى لا أصلح؟ لا ترضَ لنفسك أن تقصّر في واجبك.

الإصلاح وليس الصّلاح Read More »

التنازل عن العَظيم من أجل الجيّد

يقول (جِم كُلِنز) أنّ الجيّد عدوّ العظيم. إذا كان بإمكاننا الاكتفاء بالجيّد، غالبًا ما نفعل ذلك. وهي عادة سيئة. تعويد النّفس الرضا بأقلّ مما يمكنها تقديمه.

لا تقبل بأقلّ من أفضل ما لديك. لأنّك تستحقّ.

التنازل عن العَظيم من أجل الجيّد Read More »

كيف تستفيد ممّا تتعلّم؟

مَن أراد أفكارًا لا نهاية فليتّصل بمددٍ منها لا ينقطع.

قراءة مستمرّة. سماع مستمرّ. مشاهدة مستمرّة.

استهلاك لا ينقطع من المحتوى المفيد القيّم أيًا يكن الوسط الذي تفضّله.

ولا يعني ذلك أن تقرأ كتابًا كاملًا كلّ يوم، فكم من أناس أنهوا كُتُبًا ونسوها ولم يستفيدوا منها. صفحة واحدة يوميًا مستمرّة خير لك من كتاب كلّ عام. ولو كانتا نفس عدد الصفحات المستهلكة، ولكنّ عادة القراءة اليومية تمدّك بأفكار كلّ يوم حسب حاجتك وظروفك في ذلك اليوم.

أما أن تستهلك ٥٠ فكرة في أسبوع، ثمّ لا تعرّض عقلك لأيّ أفكار جديدة بعد ذلك فهو أمر فائدته محدودة.

كيف تستفيد ممّا تتعلّم؟ Read More »

فكرة واحدة جيّدة

قد يكون أحد أكبر معوّقات النجاح هو إهمال الأفكار التي تخطر ببالنا طوال الوقت.

يمرّ ببالنا العشرات من الأفكار في كلّ يوم ولا نلقي لها بالًا. كلّ ما نحتاجه لتحقيق تغيير كبير هو فكرة جيّدة واحدة. أهناك ما يدعو للأمل أكثر من ذلك؟

لا نحتاج عشر أفكار. فقط فكرة واحدة نعمل بها ونؤدّها حقّ تأديتها ونجني ثمارها بعد ذلك.

فهل خطرت في بالك فكرة واحدة تستحقّ التجربة اليوم؟

لماذا لم تجرّبها بعد؟

ما الذي يعرقل حركتنا؟ لماذا نُبطئ فيما نعرف أنّه سيفيد؟

فكرة واحدة جيّدة Read More »

الكتابةُ توضّح الفكرة

وتبلورها. الأفكار في العقل متشابكة متتابعة. لا تسير وفق منهج ولا منطق واحد. كقطارات متوازية يقفز بينها الإنسان دون ترتيب.

أمّا الفكرة المكتوبة فهي فكرة منطقية. يتأملها الكاتب قبل تدوينها، وأثناء تدوينها، وبعد تدوينها.

الكتابةُ توضّح الفكرة Read More »

قيمةُ الفنّ

كنت أتساءل كثيرًا: ما قيمة الفنّ؟

أحبّ الفنّ وأطربُ للموسيقى.. ولكن ما الفائدة؟ ما القيمة؟ لا تُحيي الأغنية مريضًا، ولا تدافع عن مُتّهم.

أو ربّما تفعل!

هكذا فهمت اليَوم.

إنَّ الموسيقى تَخليدٌ للشعور. وتذكير بالقضيّة.

الفنُّ كأيّ أداة، يمكن استخدامها في الخير أو الشّرّ.

ما الذي يمكنه تحريك مشاعرك مثل الموسيقى؟ قد يُبكيك النّاي، والكمان، وتزيد حماستك الطّبول، ويرفع البوق من الأدرينالين في جسدك وكأنّك تحارب بنفسك.

قد يحرّك قلبَك لحنٌ صادق.

كلّ ذلك في لحظات. ما الذي له مثل ذلك الأثر؟

غير أنّي أدركتُ مؤخرًا أنّ الفنّ ليس الموسيقى فقط. وليس الشعر فقط. وليس إخراج فيلم سينمائيّ فقط. الفنّانُ مَن أتقنَ عملَه وزادَ فيه أيًا يكن ذلك العَمل.

وقد دَرجَ في لهجتنا المصريّة حين نرى شيئًا مُتقنَ الصُّنع ولو كان كوبًا من الشاي أن نقول لصانعه: ما شاء الله فنّان!

وكأنّها كانت تحري على لساني كلّ هذا الوقت ولم أنتبه لها.

اخرج بفنّك للعالَم. فما أحوجنا!

قيمةُ الفنّ Read More »

ماذا كسبت اليوم؟

ماذا أنجزت اليوم؟

لو سألنا أنفسنا هذا السؤال كلّ يوم، ووجدنا جوابًا شافيًا، فما ضاعت أعمارنا هباءً.

اليوم، ماذا كسبت؟ ماذا أنجزت؟

لأيّ قصد؟

ماذا كسبت اليوم؟ Read More »

الأحكام التي يطلقها علينا الآخرون

كثيرًا ما تكون أحكامًا نطلقها نحن على أنفسنا. نسمع صوتنا نحن، لا صوتهم هم.

صوتٌ نتخيّله قادمًا من الخارج. ولكنّه يأتينا من الداخل ولا ندري. أو نودّ لو لا ندري.

لأنه لو كان صوتنا يمكننا تغييره. ونحن نخشى تغيير القصّة التي ألِفناها.

الأحكام التي يطلقها علينا الآخرون Read More »

التعلّم غير مريح

حتى نتعلم، لا بدّ —أولًا— من الاعتراف بالجهل. ولن يتأتَّى العلمُ لمن لم يفعل. لذلك، يكثرُ قبل لحظات الفَتحِ السَّخَطُ. هو رفض عميق للإقرار بالجهل. إلى أن نسلّم، فنفهم.

التعلّم غير مريح Read More »

التردّد عذر مَن أراد القعود

لا أدري بأيّ شيء أبدأ … لن أبدأ.

لا أعرف كيف أبدأ .. لن أبدأ.

احترت في اختيار الفكرة من بين هذه الأفكار الثلاثة .. لن أبدأ.

لا أريد أن أختار شيئًا ثمّ إذا لم يعجبني اضطررت إعادة كلّ شيء من البداية .. لن أبدأ.

أنّى لك الوصول وأنت لم تبدأ؟

السير في طريق خاطئ أفضل من التجمّد في مكانك. على الأقل ستتعلّم أنّ الطريق ليس من هنا.

التردّد عذر مَن أراد القعود Read More »

فُرَص النّموّ

لا نموّ وأنت مكانك لا تبرح.

ننفر من فرص النّموّ فرارنا من الوحوش.

والنابهُ مَن فزع إليها بدلًا من أن يفزع منها.

اتّخذ من خَوفك بوصلة تحرّكك؛ كلّما خِفتَ فُرصةً هرعت إليها غير متباطئ. فإمّا فوز أو دَرس.

فُرَص النّموّ Read More »

خُذ بنصيحتك

ننصح النّاسَ ليلَ نهار بنصائح حكيمة ومفيدة. فلماذا لا نسمع لأنفسنا ونأخذ بنصيحتنا وننفّذها؟

انظر بم تنصح النّاس. واسمع نصيحتك. قد يكون هذا هو كلّ ما تحتاج.

خُذ بنصيحتك Read More »

إشارة

إنَّ شجرةً لا تُظلّ ولا تُثمر قد فقدت معناها كشجرة وإن احتفظت بالاسم.

وكذلك الفنّان الذي يحجب فنّه ويحرم العالَمَ منه نتيجة الخوف. لا يمكن للفنّان أن يؤثّر دون نشر أعماله.

إشارة Read More »

ماذا عن الآن؟

مَن انشغل بالماضي والمستقبل فوّتَ الحاضر.

نعيش وقتًا أطول من اللازم في لحظات غير التي نعيشها حقًا.

ننتظر أمرًا ما.

نتذكّر أمرًا ما.

نندم على فعلٍ ما.

نحلم بشيء ما.

ماذا عن الآن؟

ماذا عن الآن؟ Read More »

لماذا نهرب من التغيير؟

ليس لأنّنا لا نريد تمديد منطقة راحتنا، ولكن لأنّنا نخشَى الخروج من منطقة الأمان.

إنّ ما نألفه لا يشكّل لنا خطرًا مجهولًا، وإن كان في بعض الأحيان يشكّل لنا خطرًا نعرفه. على الأقل، ليس مجهولًا. خوفنا من المجهول يغلب رغبتنا في التخلّص من الخطر المعلوم فنثبت مكاننا لا نتحرّك.

لا نغيّر.

لا نحاول.

لا نُبدع.

وبالضرورة، لا نؤمن.

من آمَنَ اطمأنّ.

لماذا نهرب من التغيير؟ Read More »

كيف تُصلح مشكلة لا تعترف بها؟

لا يمكن.

كبف تُصيب هدفًا لا تراه؟ إما بالصدفة، تصيبه مرّة وتخطئه مرّات، وإمّا لا تصيبه أبدًا.

الاعتراف بوجود المشكلة هو الخطوة الأولى والأهمّ في حلّها.

ثمّ العَزم على إيجاد الحلّ. والاستعانة بالله عليها.

ثمّ تسعى حتّى تصل.

كيف تُصلح مشكلة لا تعترف بها؟ Read More »

نفسي الفداءُ

نقولها مجازًا ولا ندري أنّنا نفدي بأنفسنا كلّ يومٍ مُقابل ما يستحقّ أو لا يستحقّ.

كلّ دقيقةٍ تمرّ بنا هي جزء لن يعود. فدينا بِه ما نفعله في هذه الدقيقة.

فبأيّ شيء نفدي أنفسنا؟

نفسي الفداءُ Read More »

ماذا أكتب؟

سؤال لا بدّ أنّه يمرّ بكلّ كاتب حين يواجه الصفحة البَيضاء. ماذا أكتب؟

لا يواجه الخَطيب هذا السؤال بنفس الرّوح. مَن كان عمله التحدّث يحتار بين الكثير من القضايا والموضوعات أيّها يختار اليوم للتحدّث عنها. وعلى الأرجح، لا تستمرّ حيرته طويلًا. أعرف ذلك لأنّ عملي يتطلّب مني التحدّث أمام النّاس بشكل دوريّ.

أمّا الكاتب المحترف، لا يكاد يجد ما يكتبه. وانتشر الأمر حتّى سُمّي باسم خاص له: سدّة الكاتب. وربّما اشتهر الاسم لأنّه يُضفي على الكتابة غُموضًا ما. وربّما اشتهر لأن الكاتب يتحلّى بنوع من الفخر المصطنع حين يتغلّب عليه.

الكتابة كلامٌ كالكلام. فمن احتار فليتخيّل نفسه مع بعض من أصحابه ماذا سيقول لهم؟ وليكتب هذا.

اكتب أيّ شيء نافع.

المهم، أن تكتب.

ماذا أكتب؟ Read More »

كُلُّ فكرةٍ تموت

ما لم تجد الرعاية والعناية من أحد.

كلّ الأفكار قابلة للتحقّق. وإلّا فكيف وُجدت؟ لا شيء عبثيّ.

بل إنّ كُلّ الأفكار حتميّة التحقّق! إن لم يكن اليوم من خلالك أنت، فغدًا من خلال شخص آخر آمن بالفكرة وقدّم لها العناية اللازمة.

لا تحكم على فكرتك بالموت قبل ولادتها.

قدّم لها الرعاية وراقب كيف تتطور وتنمو مشروعًا حقيقيًا.

كُلُّ فكرةٍ تموت Read More »

قال العاشق

تبسّمها علامةُ مَيل قلبها إليّ.

وقال: قُبلةٌ واحدة تكفيني أبني بها حلمًا جميلًا.

وقال كما في قصيدة ابن الفارض: إن لم يكن وَصلٌ لديك فعِد به، وماطل إن وعدتَ ولا تَفي.

يتحسّسُ العاشقُ علاماتِ الحبّ ويفسّرها على هواه ولو كان وا