صياغتُنا الكلامية لمشاعرنا أمر في منتهى الخطورة.
فاللغة تجسيد لإدراكنا. وتقصّي الألفاظ السليمة يعمّق فهمنا لما نشعر به، وبالتالي، لكيفية التعامل معه.
على سبيل المثال: هناك فرق بين أن تقول: أنا لا أستطيع، وأن تقول: أنا لا أعرف كيف. الأولى ستدفعك نحو الاستسلام، والثانية تدفعك نحو الفضول والتعلّم.
هناك فرق بين: أنا أعرف، وأنا أظنّ. الأولى حقيقة. والثانية ظنّ. والتباسهما كارثيّ.
الأمر ليس سهلًا. ينبغي علينا أن نأخذه بقوّة وننتبه إليه.