أحيانًا نُثقلُ على الناس في النصيحة، مستعجلين تنفيذهم لها. لاحظتُ أنني أقوم بذلك كثيرًا عندما أرشّح لأحدٍ شخصًا يتابعه أو كتابًا يقرأه أو فيلمًا يشاهده … إلخ.
صحيح أننا نتحمّس لمن نحبّ مشاهدته أو القراءة له. لكن كذلك من نكلّمهم متحمّسون لأشياء أخرى، ولديهم خطط مستقرّة، قد يربكها ما نسألهم تنفيذه.
علينا أن نحترم خطتهم. وألّا ننسى أننا لهم ناصحون، لا آمرون. ومن ظنّ أنّه آمرٌ شخصًا راشدًا فقد غرّته نفسه.