مَن كان يستمدّ قوّته من غيره، فقوّته زائفة؛ لأنّها مشروطة بشرط خارج عن إرادته، تغيب بغيابه.
القوّة الحقّة تنبعُ من الدّاخل، من اتّصال الإنسان بروحِه، وبخالقِه. فنفسُك خاضعةٌ لك أبدًا، أو أنت خاضعٌ لها باختيارك، لا رغمًا عنك، وخالقُك موجود لا يغيب، قويّ لا يضعُف.
هكذا تكون قد امتلكت زمام قوّتك، ومِلاك أمرك. فانتبه.