يرى الإنسان منّا رأيًا فيحكم به على كلّ ما يراه، فتؤكّد له الشواهد صوابَ رأيه. وما رأى فيها ما رأى إلّا لأنّه صاحب هذا الرأي فلا يرى إلا به.
نتحيّز لما نؤمن به فنلاحظ من الأدلّة والمواقف ما يدلّ عليه، ونهمل ما يؤيد ضِدّه أو يُضعف قوّته. ثمّ نقول: ها هي الأدلّة والبراهين!
ربّما العالَمُ ليس أزرقَ اللون. ربّما هي العدسة. فاختبرها قبل أن تجزم بصحّة شيء ما.
دمتِ كريمةً يا مُنى.
حقيقى جدا