هل فكّرت كيف تستيقظ من النوم كلّ يوم؟ كيف تتناول إفطارك؟ كيف تتكلّم مع مَن معك في المنزل؟ كيف تختار ملابسك التي سترتديها الوم؟ كيف تنام؟
هل تفعل كلّ هذه الأشياء وأنت مستمتع بها؟
قد لا نهتمّ بهذه التفاصيل الصغيرة لأنّها لا تمثّل الكثير من يومنا، ولا تعني لنا شيئًا حقيقيًا. هي مجرّد عوامل مساعدة لا هدفًا في ذاتها. كلّ هذا حقيقيّ، ولكنّه حقيقة ناقصة.
ينقصها حساب الوقت الذي نقضيه في هذه الأشياء. لأنّها متكرّرة، وتحصل كلّ يوم، فلو فكّرت فيها وحسبتَها ستجد أنّك تقضي فيها وقتًا لا يستهان به أبدًا. هذا الوقت إذا استطعنا أن نتجنّب فيه المشاكل (مع النفس أو مع الغير) سنجد أنّ حياتنا أصبحت أفضل كثيرًا.
أصلح هذه المهام الصغيرة المتكرّرة، تصلح جزءًا هامًا من حياتك.