الكاتبُ الحاذقُ يعرف أنّه يكتبُ لمجموعةٍ من النّاس فقط، لا لكلّ النّاس. مجموعةٌ تُشبهه. تقرأ كلماتِه فتجدُ صدى هذه الكلمات في نفسها، فتنجذب إليها وتعجبُ بها، وتصفّق لها.
وبقيّةُ النّاس؟ لا يعجبهم ما يكتبه. أو يكرهون أفكارَه. لا بأس. قد تلق لديهم صدًى في المستقبل، وقد لا يحدث. غير مهمّ.
وكذلك صانع الأفلام، والرّسّام، ومصنّع الحلوَى، وكلّ النّاس. لا أحد يخاطب “كلّ النّاس”. لن ترضَ “كلُّ الناس” عن أحد أبدًا.
استهدف مجموعةً تشبهك. تحبُّ ما تحبّ. وساعدهم أن يعيشوا حياةً أفضل.