البحث عن اليقين

رحلة شاقّة لا نهاية لها.

اليقين الوحيد في الدّنيا هو اللحظة الفائتة. وحتّى الماضي ربّما خدعتنا ذاكرتنا فصوّرت لنا ما لم يكن، أو غيّرت ترتيب الأحداث، أو انتقصت منها بعضها. حتّى الماضي لا يقين فيه.

ينبغي لنا إذن اعتياد عدم اليقين. والإيمان بأنّ الله الذي دبّر لنا أمورنا حتّى الآن، يدبّر لنا ما سيأتي من حياتنا. ولن يضيّعنا.

إننا لا نعرف يقينًا ما سيحدث. ولكنّنا نعرف يقينًا أنّ الله يسمع ويرى. وهذا يكفي.