البحث وراء أوّل خيار

كثيرًا ما يكون أوّل ما يخطر ببالنا خيارٌ سيّء. ولكنّ عقولنا كسولة. بمجرّد وصولها لخيار ما، أيًا كان، تتمسّك به بحثًا عن الرّاحة من تعب التفكير في خيار جديد.

وهكذا كثيرًا ما نبحث عن نصيحة ما فيقدّمها لنا النّاصح في دقائق معدودة، دون أن يبذل جهدًا في التفكير في بدائل ممكنة، ربّما تكون أفضل من “أوّل ما خطر بالبال”. وكثيرًا ما نقع مع أنفسنا ضحيّة هذا الانحياز ذاته؛ انحياز التأطير الضيّق.

ويصبح البحث وراء الخيار الأوّل، مع أنفسنا أو مع الآخرين، نوعًا من الكرَم. كرم في الوقت والمشاعر.

ومَن عاش كريمًا، لا يموت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *