التطوّر الخارجي

تطوّر الإنسان كثيرًا في العقود الأخيرة من الزمان. وصلنا إلى القمر. استكشفنا الفضاء البعيد. اخترعنا مصادر متجدّدة للطاقة. تطوّر الطبّ بدرجة هائلة ضاعفَت تقريبًا متوسّط عمر الإنسان.

كلّ ذلك التطوّر له صفة مشتركة. كلّه خارجيّ.

تطوّر يحمل صفة السيطرة على العالم الخارجي المحسوس. ولكن، أين نحن من تطوّرنا في عالمنا الداخلي؟

أين سيطرة الإنسان على مشاعره وردود أفعاله؟

أين تطوّر السلوكيات الأخلاقية؟

هل اختفت السجون؟ هل اختفت الحروب؟ هل اختفت البغضاء والكراهية؟ هل اختفت مشاهد الشتم والقتال في الشوارع؟ هل اختفى الفقر؟ هل اختفى الاكتئاب؟

لم يحدث.

نحتاج تطوّرًا داخليًا، تطورًا في المشاعر، والأخلاق.

هذا ما سيحدث الفارق الحقيقيّ في رضا الإنسان، وسلامه الداخليّ.

1 فكرة عن “التطوّر الخارجي”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *