ليست الامتيازات التي نتمتّع بها حقوقًا. عدم التمييز بين الامتياز والحقّ سببٌ رئيس في شعور الكثير منّا بالاستحقاق الزائف.
بصرُنا ليس حقًّا لنا. هو امتياز منَّ به اللهُ علينا، وعلينا أن نؤدّي شكره على هذه النعمة. أن نجد صديقًا يستمع إلينا ليس حقًّا، بل امتيازًا علينا أن نؤدّي شكره.
وهكذا الكثير ممّا نظنّ أنّنا نملكه. هي في الحقيقة امتيازات كثيرة نتمتّع بها. ولكنّنا اعتدناها وألِفناها زمنًا طويلًا فاعتبرناها حقوقًا لنا، نثورُ لو غابت عنّا.