الرّاعي والرّعيّة

يُقال أنّ عُمرَ بن الخطّاب كان يبكي حسرةً على دابّة في العراق تتعثّر فيسأله اللهُ عنها.

نذكر كلّ شيء في هذه القصّة وننسى أنّ اللهَ هو مَن يسأل، وليس العباد. مصادرةُ حقّ الله في حساب النّاس شيء مؤسف. نحاسب بعضنا بعضًا بالظّنّ، ويحاسبنا الله باليقين. نظلم بعضنا بعضًا، ويحكم العدلُ بالعدل.

التفريق بين ما هو ظنّي وما هو يقينيّ أمرٌ نحتاج إليه بشدّة.

مَن التزم برعيّته فقد أفلح.

فالكلّ راع والكلّ مسؤول عن رعيّته، لا عن غيرهم.

اللهمّ رحمتك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *