كلمة لم نعد نسمعها هذه الأيام. كل شيء يخضع للشروط والأحكام. وتحاول الشركات بكل طاقتها إخفاء ما قد ينفّر العملاء على الرغم من احتمال اصطدامهم به. وتحاول جاهدة كذلك اجتذابهم بشتى الطرق لدرجة الكذب أحيانًا أو التضليل المتعمّد!
كيف تنعكس هذه التصرفات على سمعتهم إذن؟ كيف لا يرَون سوى المكسب السريع ولو بالتضليل والخداع؟
إنّ الكلمة الصادقة الشفّافة هي السبيل الوحيد لكسب الثقة. وكسب الثقة هو السبيل الوحيد لاستمرار العلاقة. وإلّا فلن ينتهي الأمر فقط بالانفصال، بل بالضغينة والكراهية أيضًا.
ولا أدري كيف يرضى صاحب عمل أن يُكنّ له واحد من جمهوره الكراهية بعد ما كان قد قرر التعامل معه والشراء منه!