اليوم، يسود صوت الصمت.
قد يحمل الصمتُ، في طيّاتِه، شلّالًا من المعاني. الصّمتُ لغةُ الحزنُ، ولغةُ السعادة الغامرة.
الصمتُ لونُه شفّاف، يُفشي عمّا وراءه. فينظرُ الناظر إلى الصّامت فيُدرك أيّ معنًى من المعاني يجول في خاطره، وأيّ ريح تحمله.
الصّمتُ اختيار. اختيار أن تكرّس طاقةً أكبر لتعيش بحقّ هذا الشعور الذي يتخلّلك، بدلًا من تبديده بالكلام.
الصمتُ قرار. قرار أن تستسلم عن التعبير اللفظيّ، وأن تسلّم إلى تعبير أعمق، لا يوصف، ولكنّه يُحسّ.
. . .
. . .