ولكنّها تتحوّل من شكل إلى آخر.
قد ترى أثر هذا القانون عندما تعود متعبًا من عملك وتودّ لو ترتاح قليلًا قبل أن تنام، ثمّ تكتشف مثلًا أنّ هناك عطل في باب الشقّة يمنعه من الغلق بإحكام، فتجد نفسك تقضي ساعة أو ساعتين إضافيتين قبل حتّى أن تغيّر ملابسك.
أو قد يتّصل بك صديقك المقرّب قبل أن تصل إلى منزلك وينبئك بخبر وفاة أحد أفراد عائلته فتغيّر طريقك على الفور وتذهب إليه لتساعده وتشدّ من أزره في هذه المحنة الصعبة.
من أين تأتي تلك الطاقة؟ إنّها لم تتولّد نتيجة الموقف بالطبع، فهذا غير ممكن فيزيائيًا، ولكنّها كانت دائمًا موجودة.
يمكننا أن نذكّر أنفسنا بهذا القانون كلّما شعرنا بالكسل نحو مهمّة ما ينبغي علينا القيام بها.