العذر الوحيد المقبول: لا أريد

كثير من النّاس لا يريد تغيير مشكلاته. لا يريد تغيير واقعه الذي يعتبره، هو نفسه، مؤسفًا. فتراه يشكو، ولا يحرّكُ ساكنًا. يسألك: أين الطريق؟ فتشير إليه: ها هنا… فيختلق أعذارًا. لا أستطيع، الطريق طويل، ليس لديّ طاقة، لا أعرف كيف، لا وقت… إلخ.

كلُّ ذلك كذب!

السبب الوحيد هو أنه لا يريد. لم يقرّر بعد.

السبب الوحيد هو أنّه، لسببٍ ما، يحبُّ وضعَه الذي يعبّر عن استيائه منه دائمًا. هذا الوضع جزء من شخصيّته، بل جزء من هويّته. لن يستطيع التعرّف على نفسه إذا تغيّر. وما أصعبَ أن يغيّر الإنسانُ ما تعوَّده وألِفه زمنًا طويلًا!

كفى!

فلنتّخذ القرار. فلنغيّر القصّة التي نحكيها لأنفسنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *