الفراعنة

أين هم اليوم؟

خلّدوا ما بنَوا، وخلّوه!

حرصوا ألا يفارق صنعهم الدنيا ولكنّهم هم فارَقوها.

أفلا نعتبر؟

إن هذه الأهرامات شاهدة على فنائنا. فهلّا فكرنا بم ستشهد علينا يوم الحساب؟