تأتيك على “عجلة ببدّال” كما اشتهر بين المصريين.
تأتيك الفرصة في صورة وَحش قبيح مُخيف. وكأنّ ذلك الوَحش الذي يُغلّفها حارسها الخاصّ. يتأكد أن لن يصل إليها أحد سوى مَن غلبتْ رغبتُه خوفَه. لن يخترق الباب سوى من يستحقّ.
كلّنا نخاف الوحوش. وأكثر تلك الوحوش في أنفسنا.
والخوف ليس شعورًا سيئًا ينبغي لنا التخلّص منه.
ولا ينبغي للخوف أن يدفعنا بعيدًا عن اتّجاهنا.
بل هو بوصلة نحو الاتجاه الصحيح. نحو الشَّمال الحقيقيّ.
إذا خِفتَ الوحش، اهجم عليه.