كلّما قرأتُ كتابًا مات صاحبه تعجّبتُ! يا لها من قوّة! أن تؤثّر كلماتُك في الناس بعد موتك بعشرات السنين، وربّما مئات. إنّها مسؤولية عظيمة.
لا شيء تكتبه يموت. الخبر سارّ ومخيف في نفس الوقت. ستحيا ما دامت كلماتُك تُقرأ. وسيضيف هذا إلى ميزانك أو يأخذ منه.
حين تكتب، أو تغنّي، أو تبدع نوعًا من الفنّ، تذكّر قول د. يوسف زيدان: مَن يكتُب لا يموت.
مَن يُبدع فنًّا لا يموت. فكيف تريد أن تحيا بعد موتك؟