اللعبة لا تنتهي

لعبةُ الحياة لعبة ليس لها وقت معروف سلفًا -بالنسبة إلينا على الأقل. لا نعلم متى تنتهي. وعدمُ معرفتنا بموعد النهاية هو ذاته يعطي للعبة قيمتها.

كأنّك تقرأ كتابًا، ولكن صفحة صفحة. ولا تملك سوى صفحة في آن. وكلما انتهيت من صفحة، حصلت على أخرى. حتّى ينتهي الكتاب فجأة، في معترك الأحداث.

غير أنّك تقرأ وتكتب معًا. حتى ينفد المداد فجأة، فلا يُزاد حرف ولا يُنقص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *