انشغل بنفسك

بموقعك أنت. بموقفك أنت. بنجاتك أنت.

الانشغال بالنتائج من السذاجة. نحن لا نملك النتائج. ولا نملك كلّ ما يؤثّر فيها. ولم نكلّف بها.

وإنّما التكليف على قيامنا بالعمل المتاح.

ما المتاح؟ ما دورك؟ ما موقفك؟ ما موقعك من السؤال؟

النتائج جزء من الامتحان. ولا أحد يختار أسئلة امتحانه بنفسه.

وإنما لنا كيفية الإجابة.

وإنما لنا مدارسة المنهج.

وإنما لنا اتّباع الأُسوة الحسنة التي تمثّل هذا المنهج عمليًا خيرَ تمثيل.

ولا منهج يهمّ سوى منهج صاحب الامتحان.

وصاحب هذا الامتحان هو الله. ومنهجه الدين. ومثاله النموذجي هو الرسول عليه الصلاة والسلام، وصحابته السابقون.

الوقت يمرّ. وليس لدينا موعد سحب الأوراق.

فافهم. وأجب.