بريق البداية يزول حتمًا

لا تطلب منه البقاء؛ فهذا غير ممكن. ولا تفقدك فكرةُ زواله جمالَه. لذلك، استمتع به أثناء وجوده.

بريقُ البداية يسمح لك أن تقترب. بدونه، لا شيء ملفت، لا شيء يدفعك للاقتراب.

بريقُ البداية ليس سرابًا يختفي بمجرّد وصولك إليه. هو حقيقة جزئيّة. يزيدُها القربُ كمالًا، فيُظهر ما كان خفيًّا.

بريق البدايةِ، دومًا، ضحيّةُ الإلف.

بريقُ البدايةِ، كأيّ بريق، يسرُّ النّاظرين.

أحبُّ البدايات. ويعجبني بريقُها. أبحث عنه، في مكان جديد، كلّما اختفى من مكان. أستمتع به، ما زال. ولا أنسى أنّ مصيرَه الزّوال.

فكرتين عن“بريق البداية يزول حتمًا”

  1. يزول وتبقى تلك الحقيقة الجزئية، والتي إذا اقتربت باحثًا عنها تكون ألمع من كل بداية. وتستمتع بامتزاج البريق والانكسار -الجزئي- في تلك اللوحة التي متى نظرت إليها من الزاوية الصحيحة، تر آية من الجمال~

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *