بِمَ تحدّث نفسَك؟

نرسمُ حياتَنا بالكلمات التي نختار استخدامها. سواء تفوّهنا بها أو تردّد صداها في عقولنا مرارًا وتكرارًا.

كلمات التذمّر، والتأفّف والتعبير عن الضِّيق .. وكلمات الامتنان والحمد والتفكّر .. أيّهما تستخدم أكثر؟

كلمات إعجاب وتشجيع وحثّ على التعلّم والتقدّم .. أم كلمات محبطة متشائمة تثبّط الهمّة والعزيمة .. أيّهما تستخدم حين تحدّث نفسَك؟

إذا كانَت أحد طرق تحسين حياتنا هي مجرّد تغيير التعبيرات التي نستخدمها بيننا وبين أنفسنا، فما أسهل هذا التغيير! لدينا قدرة مطلقة على التحكّم به، ولا نحتاج إلى أيّ ظروف خارجيّة.

أعلم أنّ ذلك لن يحلّ كلّ مشاكلك، وعلى الأغلب، لن يؤثّر في ظروفك الخارجيّة قريبًا .. لكنّك، إن استطعت إصلاح جزء، ولو يسير، فلم لا نتعجّل إصلاحه؟ ثمّ نفعل ذلك مع عشرين جزء صغير آخرين حتّى تنصلح حياتُنا كلّها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *