ثمّ لا يهمّ الكريم إلّا أنّه يستطيع

لا يهمّ إن جنَى من كرمِه مالًا كثيرًا. ولا يهمّ إن اكتسب شهرةً واسعةً كفنّاني السينما والتلفزيون. ولا يهمّ أن يُشار إليه بالبنان.

لا يهُمُّ إن شكرَه مَن يجود عليهم بنفسه ووقته وماله وعِلمِه وقوّته. لا يكتبُ الكاتبُ ليقرأ له مئات الألوف (وإن كان لن يشتكي إذا حصل ذلك). الكاتبُ يكتبُ لأنّه يستطيع.

وكذلك الكريم. لا يهمّه سوى أنّه يستطيع.

أوَيهدأ بالنا بعدما علمنا أنّنا نستطيع، إلّا أن نُغيّر؟

ما هو الكرمُ الذي تستطيع إخراجه للعالَم؟

1 فكرة عن “ثمّ لا يهمّ الكريم إلّا أنّه يستطيع”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *