شمعةٌ واحدة تكفي لإضاءة العتمة. في مكانها على الأقلّ. وكلّما تحرّكت، أضاءت معها شموع كانت تنتظر لهبًا يشعل حماسها الكامن.
فتصيرُ الدّنيا كلّها نور بسبب شمعة.
قالت الشمعةُ في صغرها للكبريت الذي أشعل فتيلها: الكَونُ مُظلم. مَن أنا لأغيّر العالَم؟
فأجابها الكبريت: ومَن غيرُك يغيّره؟