ينبغي لكلّ منّا اختيار مجوعة صغيرة من النّاس يثق برأيهم ليستشيرهم في الأمور التي تشغل فكره وتحيّره.
تتكوّن هذه الدائرة من شخصيات مختلفة وأعمار مختلفة، حتى يجمع بين الرؤية المعاصرة والخبرة الطويلة. وينبغي لكلّ مَن في هذه الدائرة أن يكون ذا أساس سليم ويستند إلى مرجعيَة موثوقة.
وحين يستشيرهم، عليه بالنظر في أحوالهم كما ينظر إلى كلامهم. فبعض الكلام لا يُفهم إلا من خلال النظر في أحوال صاحبه.