دورةُ المشاعر السلبيّة

يبدأ الأمرُ بحَدَثٍ يُسبّب انزعاجك، فتقطّب حاجبَيك وتتّحذُ وضعيّة المُنزعج، فيزيدُ غضبك بسبب حركة وجهك نفسها، ثمّ تنتبه لكلّ ما يثير غضبك فيزداد … وهكذا.

ماذا لو كسرت هذه السلسلة وقرّرتَ مثلًا ألّا تُقطّب حاجبَيك من البداية؟ أو أن تستعيد شكلَ وجهِك السعيد بمجرّد انتباهك لحركة وجهك؟ أو ألّا تستسلم للسباب واللعن؟

ربّما تجد أنّ الحياةَ أقلّ إزعاجًا ممّا ترى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *