متابعةُ أفكارنا وتتبّعها أمر شائق جدًا. كثيرًا ما يعيش الإنسان لا يدري فيمَ يفكّر معظم يومه، ولا يهتمّ أن يختار.
أولئك الذين ينتبهون إلى ما يفكّرون به، كأنّهم يراقبون أنفسهم من بعيد، سيستكشفون مداخل سرّيّة إلى عالمِهم الباطن. سيعرفون شخصيّاتهم بشكل أعمق. سيعرفون عاداتهم وطباعهم بشكل أدقّ. سيستطيعون السيطرة والتحكّم في أنفسهم كما لا يستطيع إخرون.