في كلّ طريق تسلكه، هناك مَن سبقك. الطرق التي تُسلك لأوّل مرّة أصبحت نادرة جدًا. وهذا من حسن حظّك.
لأنّك الآن يمكنك معرفة نهاية الطريق قبل الخوض فيه. يمكنك التنبّؤ بما سيحدث لك، ومَن ستكون بعد سنوات.
انظر إلى مديرك في العمل. راقب حركاته وأفكاره ومزاجه. فرّق بين طباعه وطباعك. وافهم ما يشعر به ولماذا يشعر به.
راقب أولوياته.
هذا مستقبلك.
نعم، أنت مختلف عنه. ولكن البيئة التي صنعت منه مَن هو الآن هي نفس البيئة التي ستصنع منك مَن ستكون عليه بعد سنوات.
وهكذا بمراقبة مَن سبقونا، يمكننا أن نقرّر إذا ما كنّا نريد حقًا الاستمرار في نفس الطريق أم لا.
إذا لم يعجبك ما تراه، لا تبخل على نفسك بالانسحاب.
شكرًا لكِ يا مُنى.
رائعة