ربما لا تريد الذهاب إلى العمل

ولكنّك تذهب على الرغم من عدم رغبتك. لماذا؟ لأنّك قرّرتَ مُسبقًا أنَّ العملَ مهمّ، وأنك ستذهب كلّ يوم لتحفظ وظيفتك.

وهكذا يعلّمنا العمل أنَّ الإنسانَ المحترف لا يرضخُ لرغباته اللحظيّة، ويسعى نحو أهدافه رغم الملل والكسل وبريق البدائل.

نستطيع اتخاذ قرار والسير فيه حتى النهاية. والدليل أنّنا نذهب إلى العمل كلّ يوم.

نستطيع استخدام هذه المهارة في مساحات حياتنا خارج العمل كذلك. ذلك الكتاب الذي تحلم بكتابته منذ أعوام. تلك التمرينات التي ترغب في المداومة عليها. تلك الوجبات التي تريد الإقلاع عنها. كلّ هذه العادات ممكنة.

ونقطة البداية هي قرارٌ لا رَجعةَ فيه بالالتزام التامّ. بغضّ النّظر عن شعورك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *