ربّما نخشى الفَوز

أحيانًا يكون الخوف وهمًا ليس إلّا.

ماذا لو تقدّمنا لوظيفة ورُفضنا؟

ماذا لو نشرنا ذلك المقطع الذي سجّلناه ولم يره أحد؟

ماذا لو عرضنا منتجَنا للبيع على الفسبك ولم يطلبه أحد؟

ماذا لو جرّبنا أن نقرأ جيّدًا، قبل أن نطلب المساعدة؟

ممّ نخاف؟

في الحقيقة، لن يحدث أيّ شيء.

فيديو لم يره أحد، كأنّه فيديو لم يُنشر.

لا أحد سيعرف أنّك فشلت. لا أحد سينتبه. لا أحد سيلومك.

لو فشلنا، سنبقى كما نحن.

ولو لم نتحرّك، سنبقى كما نحن.

الفرق الوحيد أنّنا لو حاولنا، ربّما ننجح. على الأقلّ، هناك فرصة ما.

ربّما هذا هو ما يخيفنا.

ربّما نخشى الفَوز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *