لا بأس بالترشيحات. خاصّة إذا ما طلبها السّائل. ولكننا نعطيها أكبر من حجمها.
إنّ العلاقة بين القارئ والكتاب تختلف باختلاف القُرّاء. تجربتي الجيدة لا تعني أن تجربتك ستكون بنفس الجودة. وذلك لاختلاف استعداداتنا واختلاف نفوسنا.
التناغم بين القارئ وسطور الكتاب أمر نسبيّ. وما يلقَ صدًى عندك قد لا يلقاه عندي.
وبالتالي، فإنّ الكتب -كلها- تستحقّ القراءة. وجميع التجارب تستحقّ التدوين. ولمن شاء أن يقرأ ما شاء. ولمن لا يعرف من أين يبدأ، فليبدأ من أوّل كتاب تقع عينُه عليه. لا يهمّ.