روابط

كثيرًا ما نغفل عن أشياء مهمّة بسبب أمور طارئة تستنفذ طاقتنا ووقتنا.

إن كانت الغفلة هي المُعتاد منّا فنحن نحتاج إلى وقفة لنتعلّم السيطرة على أفعالنا وأولوياتنا بشكل أفضل.

وإن كانت بين الحين والآخر، فينبغي علينا أن نُبقيَ دائمًا على روابط تصل بيننا وبين ما نغفل عنه، ولو كانت روابط قليلة.

فمثلًا، مع أصدقائنا الذين ننشغل عن محادثتهم أو لقائهم، تصل بيننا وبينهم صفحاتهم على الإنترنت، ومتابعة أخبارهم، والتهاني والتبريكات المتفرّقة في المناسبات.

ومع هواياتنا التي يصعب المواظبة عليها بالشكل الذي نريد، يصلُ بيننا وبينها الحدّ الأدنى. دقيقة كلّ يوم، أو ساعة كلّ أسبوع .. وهكذا.

ومع كلّ ما نرغب في المزيد منه ولكن نجد ظروفنا غير سامحة به، نُحافظ على الحدّ الأدنى من الروابط والصِّلات حتّى لا يغيب عنّا تمامًا.

ما لا يُدرك كلّه، لا يُترك كلّه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *