ستصل لا محالة، لكن، إلى أين؟

كما أشار جِم رون من قبل: فإنّك بعد سنوات خمسٍ، ستصل. والسؤال: إلى أين؟

وأحبّ أن أُشيرَ هنا إلى ملمَحٍ لخطّةِ نموٍّ مستمرّة، تساعدك على الوصول إلى مقام محمودٍ بعد انقضاء المُدّة، المُنقضية لا محالة.

وهو أن تختار أصلًا، تبنيه لَبِنةً لَبِنةً، على مدى الأيّام والشهور، حتّى يصير قصرًا فخمًا.

ومثال الكلام مقالٌ تقرأه يومًا بعد يوم، كلّ يوم، فلا تلبث السنون الخمس تمرّ، حتّى تجد ما يكافئ سبعةَ كتبٍ أو يزيدون. وقِس على ذلك من الأمثلة ما تشاء.

فاختر الطريقَ الذي عليه تسير، والبعيرَ. ولكلٍ وِجهةٌ هوَ مولّيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *