أبسط مثال على هذه القاعدة هو أن تضبط المنبّه قبل النّوم. أنت تعلم أنّك لو لم تفعل، ربّما قمتَ متأخّرًا ولم تلحق بموعدك. فتضبط المنبّه لتجنّب هذا المصير الأسود، وتفوز بمصير جديد تصل فيه في موعدك المحدّد وأنت مطمئنّ.
ولكنّنا نكاد لا نفعل ذلك في أيّ شيء آخر. إنّ كلّ شيء حولنا يساعدنا على التشتّت لا التركيز. فلماذا لا نعير بيئتنا بعض الانتباه ونفكّر فيما نفعل وأين نفعله ومتى نفعله، وهل هناك وسائل أسهل وطرق أكثر كفاءة لتنفيذ نفس المهام؟
هل لو حرّكت مكان عملك قليلًا ستجد أنّ الأسلاك التي تعطّل حركتك أصبحت خلفك وستتحرك بحرّية؟
هل تحتاج لورقة كبيرة تعلّقها أمام مكتبك لتكتب عليها مهام اليوم فتلمحها بين الحين والآخر لتساعدك على تذكّر ما فاتك؟
هل تحتاج ترتيب ملابسك وزاد رحلتك قبل النوم بدلًا من ترتيبها في نفس اليوم صباحًا والوقت ضيّق؟
ما هي التدخّلات البسيطة التي يمكنك بها تصميم بيئتك لتساعدك على النجاح؟